نور الدين
هناك حوالي 2000 دبابة ليوبارد 2 ألمانية جاهزة للقتال في أوروبا. هي في الخدمة في دول بما في ذلك ألمانيا وفنلندا والدنمارك وإسبانيا والنرويج وبولندا.
دعى أندري ميلنيك ، نائب وزير الدفاع الأوكراني والسفير السابق لأوكرانيا في ألمانيا ، بالتتبرع بنسبة 10٪ من 2000 دبابة ليوبارد 2 لأوكرانيا.
يرجع سبب مثل هذا البيان إلى لوبي تم تشكيله حديثًا في الدوائر السياسية في فنلندا. يعتقد أندرس أدليركروتز وأتى هرجان من الحزبين الحكوميين SFP و Grønt Forbund أن أوروبا لا يمكنها الاستمرار في التباطئ بشأن توفير المركبات المدرعة القتالية الثقيلة لأوكرانيا. وفقًا للسياسيين الفنلنديين ، يجب إجراء نفس المناقشة في الدنمارك.
يعتقد السياسيان الفنلنديان أنه من الخطأ أن تتلقى أوكرانيا معدات سوفيتية وغربية قديمة. ووفقا لها ، Leopard 2 هي دبابة حديثة يمكنها مواجهة التهديد الروسي. يدعي أدليركروتز وهرجان أن Leopard 2 لن تكون قادرة فقط على التعامل مع الدبابات السوفيتية القديمة T-64 و T-70 و T-80 ولكن يمكن أن تصبح سلاحًا يغير قواعد اللعبة.
موافقة ألمانية
أيا كان من يقرر التبرع بدبابات Leopard 2 لأوكرانيا ، فسيتعين عليه أولاً الحصول على إذن من ألمانيا. ألمانيا هي المصنعة لهذه الدبابات. في الأشهر الأخيرة ، كان هناك نقاش ساخن بين السياسيين الألمان والمجتمع حول ما إذا كان ينبغي على برلين إعطاء الضوء الأخضر لتسليم الفهود إلى كييف. لكن في نهاية العام الماضي ، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز أن ألمانيا لا تنوي التبرع لوحدها لأوكرانيا.
يعتقد ينس وينزل كريستوفرسن ، الباحث في مركز الدراسات العسكرية بجامعة كوبنهاغن ، أن المشكلة ليست الكمية المتاحة لتزويد Leopard 2 إلى أوكرانيا ، ولكن الخوف من أن الحرب بين أوكرانيا وروسيا سوف تتصاعد أكثر من الآن وتذهب خارج حدود أوكرانيا.
وأكد كريستوفرسن أيضًا أن إنتاج روسيا للدبابات يمنح موسكو ميزة في هذه الحرب. تلقت أوكرانيا مئات الدبابات السوفيتية ، بما في ذلك T-72.
ووفق التحقيقات التي أجراها كريستوفرسن قال إنه في مرحلة ما ، عاجلاً أم آجلاً ، سيتعين على الغرب ، وعلى وجه التحديد أوروبا ، التبرع بالدبابات لأوكرانيا. ولكن إذا حدث ذلك ، كما يقول المحلل ، فمن الأهمية بمكان أن تضمن كييف إمدادًا منتظمًا بقطع الغيار والذخيرة. واتفق كريستوفرسن مع السياسيين الفنلنديين أدليركروتز وهرجان.
ويعتقد كريستوفرسن أن تعلم الأوكرانيين إصلاح المعدات الغربية ونشرها في الميدان يستغرق وقتًا أطول بكثير مما يستغرقه استعمال الدبابة. ويعتقد المحلل أن هذا ليس سوى جزء من الصعوبات التقنية التي ستواجهها أوكرانيا وأوروبا.
