نور الدين
تدرس الحكومة الأمريكية إرسال مركبات برادلي القتالية إلى أوكرانيا كجزء من حزمة أخرى من الدعم العسكري ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال مسؤولون لم يُكشف عن هويتهم إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد. إن موعد تشغيل المركبات غير واضح.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض ، تحدث أيضًا شريطة عدم الكشف عن هويته ، إن الولايات المتحدة على اتصال دائم مع أوكرانيا بشأن القدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها.
طلبت كييف من الحلفاء الحصول على دبابات وصواريخ بعيدة المدى ومدرعات وأنظمة دفاع جوي ، ودخلت الحرب الروسية شهرها الحادي عشر. يستمر القتال على الأرض في الشرق حتى مع بداية فصل الشتاء ، مما أدى إلى إبطاء تقدم الجانبين ، لتلجأ موسكو إلى الضربات الصاروخية ضد البنية التحتية للطاقة والبنية التحتية المدنية في البلاد. أطلقت روسيا عشرات صواريخ كروز على المدن الأوكرانية يوم أمس الخميس في واحدة من أعنف هجماتها الصاروخية في الحرب ، رغم أن أوكرانيا قالت إنها أسقطت معظمها.
برادلي ستعزز القدرة القتالية البرية لأوكرانيا
وقال مارك كانسيان ، محلل ميزانية الدفاع السابق بالبيت الأبيض والذي يعمل الآن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “ستوفر مدرعات برادلي زيادة كبيرة في القدرة القتالية البرية لأنها ، في الواقع ، دبابة خفيفة”. “على عكس مدرعات M113 المقدمة سابقًا ، فإن برادلي مدججة بالسلاح بمدفع قوي عيار 25 ملم وصواريخ تاو المضادة للدبابات. يوجد في الولايات المتحدة العديد من مركبات برادلي ، على الرغم من أن بعضها قديمة وتحتاج إلى ترقيات ، لذا فإن المخزونات ليست مشكلة”.
وأضاف كانسيان أن الأمر سيستغرق شهورًا قبل أن تتمكن أوكرانيا من نشرها لأن أطقم العمل والمشرفين سيحتاجون إلى التدريب على هذه المركبات ، التي تصنعها شركة BAE Systems Plc.
وحذر المسؤولون الأوكرانيون من أن روسيا قد تستعد لهجوم جديد في الربيع. وبالمثل ، قد يسمح الطقس الأكثر دفئًا لقوات كييف باغتام الأفضليّة مرة أخرى ، بعد أن طردت القوات الروسية من المناطق التي احتلتها في الأيام الأولى من الحرب.
ومع ذلك ، كان بعض حلفاء أوكرانيا مترددين في إرسال جميع الأسلحة الأكثر تقدمًا إلى كييف التي كانت تطلبها ، خوفًا من أن يدفع ذلك موسكو إلى المزيد من التصعيد ، أو ربما جذب دول أخرى إلى الصراع بشكل مباشر.
أمريكا ترسل بطارية باتريوت لأوكرانيا
كما أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لإرسال بطارية باتريوت الصاروخية إلى أوكرانيا. لكن المسؤولين قالوا إنه من غير المحتمل أيضًا أن تكون جاهزة للاستخدام قبل الربيع ، نظرًا للوقت الذي يستغرقه تدريب القوات الأوكرانية على النظام.
برادلي ستتفوق على المدرعات والدبابات الروسية
بالإضافة إلى العمل كوسيلة نقل مدرعة خفيفة للجنود ، يقول موقع للجيش الأمريكي إن قدرات برادلي تشمل “الاستطلاع ، وإطلاق النار ، والمناورة ، واصطياد وقتل الأهداف”.
“ستكون برادلي بمثابة تحسن كبير مقارنة بمركبات القتال الأوكرانية الحالية” ، حسبما قاله ديفيد بيركنز ، وهو جنرال متقاعد كان كقائد لواء أرسل دبابات إلى وسط بغداد أثناء الغزو الأمريكي للعراق وترأس فيما بعد قيادة التدريب والعقيدة بالجيش. وقال في تجربته إن برادلي “أكثر من مكافئ” لمركبات المشاة القتالية الروسية ودباباتها من طراز T-72.
وقال مايكل ألين ، الذي شغل مناصب في سياسة الأمن القومي خلال رئاسة جورج دبليو بوش ، إن تزويد أوكرانيا بمركبات القتال هذه سيكون “مهمًا لأن معظم الخبراء يتوقعون أن تكون الحرب أشبه بخيرسون منها في خاركيف”.
“برادلي سريعة وقادرة على المناورة وتناسب أهدافنا السياسية لمنح الأوكرانيين أسلحة للإسراع بنهاية الحرب” ، وفقًا لألين ، الذي يشغل الآن منصب المدير الإداري لشركة Beacon Global Strategies ، وهي شركة استشارية. “أيضًا ، أوكرانيا بحاجة ماسة إلى الدروع بشكل عام.”
