تمتلك فرنسا أنواع عديدة من الغواصات النووية مثل الغواصة Rubis التي تعمل بالدفع النووي ومهمتها مكافحة الغواصات المعادية وتتسلح بطوربيدات وصواريخ “إكزوسيت” مضادة للسفن.
بالإضافة إلى غواصات الصواريخ الباليستية Triomphant المسؤولة عن الردع النووي حيث تحمل صواريخ M-51 الباليستية التي يصل مداها الأقصى إلى 10،000 كم وتحمل 10 رؤوس نووية وتحلق بسرعة 25 ماخ.
بجانب الصواريخ الباليستية تتزود أيضاً هذه الغواصة بطوربيدات ثقيلة وصواريخ إكزوسيت للدفاع عن نفسها ضد الغواصات وقطع السطح المعادية.
كما تمتلك البلاد غواصة Suffren أو ما تعرف باسم “باراكودا” أيضاً هي الجيل الجديد من الغواصات النووية الفرنسية والأكثر تطورًا. حيث صممت لتحل محل غواصات Rubis. وتخطط فرنسا للحصول على 6 غواصات من هذا النوع وستكون الغواصة مسؤولة عن قتال الغواصات المعادية وقطع السطح وضرب الأهداف البرية في العمق بفضل تسليحها بصاروخ الكروز “سكالب” البحري الذي يصل مداه إلى 1000 كم.
تُعتبر كل من فرنسا وبريطانيا الدولتين الوحيدتين في أوروبا المالكتين والمصنعتين للغواصات النووية ولكن تمتاز الغواصات الفرنسية كونها مزودة بصواريخ محلية سواء باليستية أو كروز بينما تعتمد الغواصات البريطانية على صواريخ باليستية وكروز “توماهوك” الأمريكية الصنع.
موقع استخباراتي يكشف ضغوطًا تمارس على فرنسا لعرقلة حصول مصر على غواصات سكوربيون Scorpene 2000