نور الدين
موقع الدفاع العربي 14 أبريل 2024: وفقًا للتقارير، شنت إيران هجومًا على إسرائيل باستخدام 170 طائرة بدون طيار وأكثر من 120 صاروخًا باليستيًا. الهجوم، الذي يُعتبر الأول من نوعه من أراضي إيران ضد إسرائيل، جاء ردًا على غارة إسرائيلية في دمشق أسفرت عن مقتل العديد من القادة الإيرانيين.
تم اعتراض 99% من الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الدفاعات الإسرائيلية. وقد أعلنت إيران أن الهجوم دمر أهدافًا عسكرية للجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، أفادت التقارير أن الهجوم لم يؤدِ إلى آثار خطيرة، حيث تم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة.
في هذه التقرير سنتحدث حول المجموعة المتنوعة من الطائرات المسيرة المصممة لأداء مهام مختلفة، بما في ذلك الاستطلاع والهجوم على أهداف بعيدة التي تمتلكها إيران. تشمل هذه الطائرات:
• أبابيل 5: مزودة بصواريخ “قائم 9” التي تشبه الصواريخ الأمريكية “هيلفاير”، وتستطيع حمل صواريخ “كروز” بمدى يصل إلى 200 كيلومتر.
• كمان 22: طائرة تابعة للقوات الجوية قادرة على التحليق لمسافة 2000 كيلومتر وتحمل صواريخ “كروز” يصل مداها إلى 200 كيلومتر. تحلق على ارتفاع 8 كيلومتر لمدة 24 ساعة متواصلة مع حمولة 300 كلغ.
• فطرس: قادرة على حمل صواريخ “كروز” وقنابل عمودية. يصل مداها إلى 1700-2000 كيلومتر. تستطيع الطيران لمدة من 16 إلى 30 ساعة على ارتفاع 7.6 كيلومتر.
• شاهد-136: وهي مسيرة انتحارية برأس حربي زنة 30-50 كلغ ومدى يصل إلى 2000-2500 كيلومتر. وهي مصممة لضرب الأهداف الأرضية البعيدة.
مهاجر-10: مداها 2000 كيلومتر، تحلق لمدة 24 ساعة، وقادرة على حمل 300 كلغ من الذخائر والمعدات الإلكترونية.
آرش-2: وهي مسيرة انتحارية يبلغ مداها 1000-2000 كيلومتر، مع حمولة 30 كلغ، تحلق على ارتفاع 5.5 كيلومتر، بسرعة 350كيلومتر في الساعة.
تم الكشف عن قاعدة سرية تحت الأرض مخصصة لهذه الطائرات المسيرة، والتي تقع في سلسلة جبال زاغروس غربي البلاد. وقد أعلن الجيش الإيراني أن هذه الطائرات المسيرة الجديدة تمكنه من تنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف بعيدة.
يُذكر أن إيران تعتبر الطائرات المسيرة جزءًا مهمًا من قدراتها العسكرية، وتستمر في تطوير هذه التكنولوجيا لتلبية احتياجاتها الدفاعية والهجومية.
