صحيفة فرنسية تزعم أن أمريكا تمكنت من تصميم قنبلة كيميائية تحول جيش العدو إلى مثليين

وفقًا لتقرير نشرته مجلة لوبوان، خلال التسعينات، بحث مهندسو الجيش الأمريكي إمكانية تطوير قنبلة كيميائية تحتوي على مواد من شأنها أن تثير الجذب الجنسي بين جنود العدو، مما يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن المعارك. تم تطوير هذه الفكرة في مختبر رايت بأوهايو عام 1994، حيث كان المختبر مسؤولًا عن تصميم وتطوير تقنيات للقوات الجوية الأمريكية. وقد أُطلق على المشروع اسم “قنبلة المثليين” وطُلب له ميزانية قدرها 7.5 ملايين دولار.

واقترح المهندسون في المختبر استخدام منشطات قوية قد تحفز سلوكًا مثليًا كمثال على الأسلحة غير القاتلة. كما تضمن المشروع اقتراحات لقنابل أخرى، مثل تلك التي تجذب الحيوانات الضارة إلى مواقع العدو أو تترك ندوبًا على البشر دون أن تكون قاتلة.

منظمة “صن شاين بروجكت”، وهي منظمة غير حكومية تعمل ضد إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية العسكرية، ذكرت أن البنتاغون قدم الاقتراح للأكاديمية الوطنية للعلوم للمراجعة في عام 2002. ورغم أن البنتاغون أقر بمراجعة المشروع وأعلن التزامه بتطوير الأسلحة غير الفتاكة، إلا أن المشروع لم يتم تنفيذه.

في النهاية، لم يحصل مختبر رايت إلا على جائزة إيغ نوبل في عام 2007، وهي جائزة تُمنح للأبحاث الغريبة أو الطريفة، وغالبًا ما تُقدم في جو من السخرية. وقد امتنع مبتكرو “قنبلة المثليين” عن حضور حفل توزيع الجوائز، حيث فاز في نفس العام باحثون آخرون بجوائز لأبحاثهم الفريدة.