نور الدين
وعدت السلطات الفرنسية بتسليم 50 قنبلة HAMMER دقيقة التوجيه إلى القوات الأوكرانية كل شهر. وقال وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو، إن حكومته تخطط لإرسال قنابل HAMMER الجوية كل شهر إلى الجيش الأوكراني.
وأكد ليكورنو أيضًا أنه سيتم أيضًا تسليم ما لا يقل عن 40 صاروخ كروز من طراز SCALP-EG، بالإضافة إلى قذائف مدفعية عيار 155 ملم من 2000 إلى 3000 كل شهر.
وإذا تحققت هذه الشحنة الكبيرة من الأسلحة، فمن المؤكد أنها ستشكل تهديدًا خطيرًا للجيش الروسي. وقال موقع The Drive إن تسليم هذه القنابل المتقدمة سيمنح التفوق للقوات الجوية الأوكرانية لأنها يمكن أن تهاجم القوات الروسية من مسافات أطول مع تقليل المخاطر على الطيارين والطائرات.
النسخة الأساسية من فئة HAMMER التي يبلغ وزنها 500 رطل يبلغ مدى ضرباتها حوالي 70 كيلومترًا، على غرار قنبلة الهجوم المباشر المشترك الأمريكية أو JDAM-ER.
ما هي قوة هذه القنبلة التي طورتها سافران في التسعينيات؟
Hammer هو في الواقع اختصار لـ Highly Agile Modular Munition Extended Range. يُعرف هذا السلاح أيضًا باسمه الفرنسي باسم Armement Air-Sol Modulaire (AASM)، وهو ما يعني التسلح المعياري جو-أرض.
كانت HAMMER أيضًا بمثابة أداة لتحويل القانبل الغبية الموجودة (القنابل التقليدية)، وهي تشبه في كثير من النواحي قنبلة JDAM التي صممتها الولايات المتحدة.
يشتمل البديل الأساسي على قسم توجيه مثبت على الأنف ومجموعة أدوات تمديد المدى مثبتة على الذيل (REK) على قنابل حلف شمال الأطلسي القياسية بوزن 500 رطل (250 كجم).
وأشارت سافران إلى أنه يمكن تصنيع HAMMER باستخدام قنابل من النوع الخارق للتحصينات مثل القنابل الأمريكية BLU-109/B التي تزن 2000 رطل، بالإضافة إلى القنابل شديدة الانفجار ذات الأغراض العامة/متعددة الأغراض.
ويتكون الجزء الذي يوسع المدى من صواريخ تعمل بالوقود الصلب. وهذا يمنح إصدار الفئة 500 رطل / 250 كجم نطاقًا يبلغ حوالي 70 كم على الأقل.
يتكون الشكل الأساسي للتوجيه المستخدم في جميع أنواع قنابل HAMMER من حزمة نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والمصممة لمهاجمة إحداثيات هدف ثابت محدد.
توفر سافران أيضًا خيارات توجيه متعددة الأوضاع مع إضافة التصوير بالأشعة تحت الحمراء أو التوجيه بالليزر شبه النشط، مما يسمح بالاشتباك مع الأهداف المتحركة ويساعد على تحسين الدقة الإجمالية. كما يوفر أيضًا خيار توجيه بديل في البيئات التي لا تحتوي على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
يمكن إطلاق قنبلة HAMMER الذكية ما يصل إلى اثنتين من الطائرة المقاتلة متعددة المهام Dassault Rafale. قامت سافران أيضًا بدمج Hammer في نسخة لوكهيد مارتن من F-16 Viper الأمريكية، لتوسيع احتياجات التصدير.
والسؤال المطروح الآن هو، إذا استلمت القوات الجوية الأوكرانية بالفعل قنبلة HAMMER الذكية، فما هي الطائرات التي ستستخدمها؟
من الممكن أيضًا أن تكون الطائرات المقاتلة الأوكرانية من طراز MiG-29 Fulcrum و Su-27 Flanker، والتي تم تكوينها بالفعل لإسقاط قنابل JDAM-ER الأمريكية، مهيأة أيضًا لاستخدام HAMMER الفرنسية.
