كشف فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، في 17 يناير 2024، أن روسيا قامت بترقية قدرات صاروخ كروز Kh-101 المستخدم منذ عام 2022 لتجعل من الصعب هزيمته.
وتؤكد هذه الاكتشافات على التحول الاستراتيجي في التكتيكات العسكرية الروسية مع تقدم الصراع. مما يسلط الضوء على قدراتهم العسكرية المتزايدة وتكيفهم مع الدفاعات الأوكرانية والمعدات العسكرية التي يقدمها الغرب.
ومع استمرار الصراع، من الواضح أن روسيا لا تعمل على زيادة قوتها العسكرية فحسب، بل تعمل أيضًا على تكييف قدراتها ردًا على الدفاعات الأوكرانية وتدفق الإمدادات العسكرية الغربية، وفقًا لما ذكره موقع Army Recognition.
ويشكل هذا التعديل الاستراتيجي تحدياً هائلاً لأوكرانيا، التي تواجه الآن المهمة العاجلة المتمثلة في تكييف استراتيجيتها العسكرية وتعزيز مجمعها الصناعي العسكري لمواجهة مثل هذا التقدم.
إذن ما هي التحسينات التي قمت بتطبيقها على صاروخ كروز Kh-101 لجعل هزيمته صعبة؟
يتميز Kh-101 الذي تمت ترقيته الآن بنظام حرب إلكترونية متقدم، مكتمل بحماية نشطة ضد الانبعاثات الحرارية.
تسمح هذه التطويرات للصاروخ بالتهرب من الكشف والتدابير المضادة بشكل أكثر فعالية، مما يشكل تهديدًا متزايدًا بشكل كبير.
إن دمج التدابير الإلكترونية المضادة، بما في ذلك قدرات الخداع والتشويش، يجعل هذه الصواريخ أكثر مرونة ضد الأنظمة المضادة للصواريخ، وبالتالي تحدي استراتيجية الدفاع الحالية في أوكرانيا.
فيما يتعلق بصاروخ Kh-101، فهو صاروخ كروز بعيد المدى دون سرعة الصوت يتمتع بقدرات شبحية متقدمة، طورته شركة أسلحة الصواريخ التكتيكية (KTRV).
هذه الصواريخ التي يتم إطلاقها من القاذفات الإستراتيجية مثل Tu-95 وTu-160،والمصممة لتوجيه ضربات دقيقة ضد الأهداف الإستراتيجية، يصل مداها إلى 5000 كيلومتر مع دقة عالية.