في اجتماع في نيويورك، استجوب وزير الدفاع يوآف غالانت كبار المسؤولين في إدارة بايدن بشأن مطالب الرياض لواشنطن كجزء من محادثات التطبيع، وشدد على أن إسرائيل ستحتاج إلى ضمانات بشأن مستقبل تفوقها العسكري في المنطقة.
إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية، ولكنها لم تعترف رسميا بذلك. السعودية هي حليفة قوية للولايات المتحدة، وترغب في تطوير برنامج نووي مدني لتلبية احتياجاتها من الطاقة. ومع ذلك، تخشى إسرائيل من أن السعودية قد تستخدم هذا البرنامج كغطاء لتطوير أسلحة نووية عسكرية، وتشكل تهديدا لأمنها.
في هذا السياق، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من المسؤولين الأمريكيين الكبار توضيحات عن برنامج السعودية النووي، وذلك خلال اجتماع في نيويورك. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال [The Wall Street Journal]، طرح غالانت سؤالا عن مطالب الرياض لواشنطن كجزء من محادثات التطبيع، وأكد على أن إسرائيل ستحتاج إلى ضمانات بشأن مستقبل تفوقها العسكري في المنطقة.
وقال غالانت: “إذا كان هناك أي اتفاق مع السعودية، فإنه يجب أن يشمل شروطا صارمة لضمان ألا تصبح دولة نووية”.