نور الدين
أفادت الأنباء أن روسيا زادت إنتاجها لصاروخ كينجال Kh-47M Kinzhal الفرط صوتي. في مايو ، قيل إن روسيا لديها 80 صاروخًا. زاد هذا العدد من 50 وحدة في يناير.
أي لمدة ثلاثة أشهر في فبراير ومارس وأبريل ، أنتجت روسيا 10 صواريخ كل شهر.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة ، فهذا يعني أن هنالك زيادة كبيرة للغاية في إنتاج Kh-47M Kinzhal. هذا لأن روسيا كانت قادرة في السابق على إنتاج صاروخين فقط شهريًا.
قدرات تصنيع أعمق
ومع ذلك ، فإن زيادة إنتاج كينجال ممكنة تمامًا. وهذا يرجع إلى العديد من الأسباب.
أولاً ، تضاعف المصانع قوتها الإنتاجية في زمن الحرب. ثانيًا ، أنتجت روسيا على مر السنين العديد من صواريخ 9M723 التي يتم إطلاقها من نظام الصواريخ الباليستية إسكندر. لذلك تدخل هذه الأنظمة في الخدمة بسرعة لأن لديها صواريخ جاهزة تم إنتاجها في العقدين الماضيين. وبالتالي ، أصبح إنتاج صواريخ كينجال ذو أولوية على حساب 9M723.
هناك حقيقة ثالثة وهي ميغ-31. روسيا لديها كمية كبيرة من هذه الطائرات الاعتراضية. أي يمكن لروسيا تسليم طائرات ميغ-31 بسرعة وباستمرار ، ويتطلب تسليحهم بصواريخ كينجال. يُقال أنه تم إنتاج ما يزيد قليلاً عن 500 طائرة اعتراضية من طراز ميغ-31. ما لا يقل عن النصف في مخزون روسيا. ومع ذلك ، لا يزال من غير الواضح كم منها جاهز تشغيليًا أو قابل للاستخدام.
فيما يتعلق بصاروخ Kh-47M Kinzhal (أو “الخنجر” Dagger) ، يمكن تجهيز صاروخ جو-أرض برؤوس حربية تقليدية أو نووية. يبلغ مدى هجوم هذا الصاروخ أكثر من 2000 كيلومتر.
تم تصميم هذا الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت للتحليق بسرعة تزيد عن عشرة أضعاف سرعة الصوت (10 ماخ) أو حوالي 12300 كم في الساعة.
جعلت سرعة Kh-47M Kinzhal وقدرته على المناورة المذهلتين من الصعب للغاية تعقبه وإسقاطه.
تدعي روسيا أنه لا يمكن إيقاف نظام صواريخ Kh-47M Kinzhal الذي يتم إطلاقه من طائرات MiG-31K أو قاذفات Tu-22M3 بواسطة أنظمة أسلحة الدفاع الجوي الأوكرانية أو الغربية الحالية.
ومع ذلك ، خلال الهجوم الروسي في 16 مايو 2023 ، ادعت أوكرانيا أنها أسقطت ستة صواريخ من طراز Kh-47M Kinzhal باستخدام نظام صواريخ باتريوت.
لكن روسيا نفت هذا البيان.
