نور الدين
موقع الدفاع العربي 28 أبريل 2024: بعد تعرضها لخمس خسائر على الأقل في ساحة المعركة، تم سحب دبابة القتال الرئيسية M1A2 Abrams الأوكرانية مؤقتًا من الخدمة، على الأقل في الوقت الحالي.
تشير التقارير الأخيرة إلى أن سبب هذا الإجراء هو تعرض الدبابة لهجمات الطائرات بدون طيار أو هجمات المسيرات الانتحارية بدون طيار، على الرغم من أن الأسباب غير واضحة إلى حد ما، حسبما كتبت The War Zone.
على الأرجح، تم سحب الدبابات لأنها كانت تعتبر أصولًا قيمة للغاية، بعد ما تم تدمير عدد منها أو ما هو أسوأ من ذلك، فقد استولى عليها الروس، وهو ما يعد خسارة دعائية ومادية كبيرة لكييف.
وأكد مسؤولان عسكريان أمريكيان هذه الخطوة لوكالة أسوشيتد برس، قائلين إن عمليات الطائرات بدون طيار الروسية، على وجه الخصوص، تعني أن M1A2 Abrams لا يمكن أن تعمل بفعالية دون أن يتم اكتشافها أو مهاجمتها.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع إن انتشار الطائرات بدون طيار في ساحة المعركة يعني عدم وجود أرض مفتوحة يمكنك المشي فوقها ببساطة دون خوف من اكتشافك.
وبطبيعة الحال، تنطبق هذا الأمر على أي نوع من الدبابات أو المركبات المدرعة العاملة على الخطوط الأمامية، وليس هناك ما يشير إلى أن دبابة M1A2 Abrams تعتبر أكثر عرضة للخطر من أي نوع آخر.
ومع فقدان خمسة من أصل 31 دبابة من دبابات M1A2 Abrams المقدمة إلى أوكرانيا بسبب الهجمات الروسية، فمن المنطقي الاحتفاظ بقوة منخفضة عندما تشتد الحاجة إليها، على سبيل المثال خلال عمليات اختراق معينة.
في الوقت نفسه، أصبح خطر وقوع دبابات M1A2 Abrams في أيدي الروس واضحًا جدًا مؤخرًا، مع وجود أدلة على أن مركبة M1150 Assault Breacher (ABV) التي تبرعت بها الولايات المتحدة، وهي نسخة بديلة من M1A1 Abrams، قد تم الاستيلاء عليها ونقلها إلى روسيا.
في هذه الأثناء، فإن وجود الدبابات مثل الألمانية ليوبارد 2، والبريطانية تشالنجر 2، والأمريكية إم 1 إيه 2 أبرامز لم يغير قواعد اللعبة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
