قال موقع chinabjys الصيني بأن مصر والسودان ستكونان مستخدمين محتملين للطائرة المقاتلة الصينية المتطورة J-10 التي تصنف من الجيل 4.
وأكد الموقع أن الصين عرضت طائراتها المقاتلة من طراز J-10A على مصر في ظل رغبة القاهرة في أن تصبح مستقلة ومزدهرة في صناعة الطيران منذ فترة طويلة.
وكان موقع “ميلتري واتش” الأمريكي قد أفاد في وقت سابق أن مصر تهتم بالمقاتلة جيان J-10 وخاصة النسخة C بالاضافة إلى المقاتلة ثاندر JF-17.
وتُعد J-10C نسخة جديدة مطورة ومحدثة بشكل كبير عن سابقتها وستكون اضافة قوية لسلاح الجو المصري الذي أخرج مئات المقاتلات القديمة من الخدمة ويريد تعويض هذا العدد الضخم بمقاتلة اقتصادية وتكون لديها امكانيات قوية ومن الجيل 4++.
وبذلك سيكون لدى مصر صف ثاني من المقاتلات بمواصفات وقدرات الصف الأول مما يعطي سلاح الجو المصري قوة إضافية مهولة وخاصة أن المقاتلة J-10C تمتلك تسليح رهيب وقوي جدًا يشمل الآتي:
• مدفع رشاش عيار 23 مم للقتال التلاحمي
• صواريخ قتال جوي من نوع:
– صاروخ PL-5 قصير المدى حتى 16 كم
– صاروخ PL-9 قصير المدى حتى 30 كم
– صاروخ SD متوسط بعيد المدى حتى 70/100 كم
– صاروخ PL-12D بعيد المدى حتى 150/200 كم
– صاروخ PL-15 بعيد المدى حتى +300 كم
• صواريخ جو سطح مضادة للأهداف البحرية:
– صاروخ CM-400AKG ويصل مداه إلى 400 كم وسرعة 3 ماخ
– صاروخ C-802 يصل إلى 185 كم مضاد للأهداف متوسطة الإزاحة
• قنابل موجهة بالليزر:
– قنبلة LT-2 موجهة بالليزر بأوزان مختلفة
– قنبلة LS الموجهة بالأقمار الصناعية عالية الدقة
– قنبلة LS-6 الإنزلاقية
• صواريخ مختلفة من فئة جو أرض الجوالة والكروز
• صواريخ جو-أرض مضادة للردادات والاشعاعات
المقاتلة ممتازة جداً وتعد من أفضل الصناعات الصينية في مجال الطيران تمتلك مواصفات ممتازة وتسليح قمة في الروعة وسعر مغري وتكلفة اقتصادية منخفضة. وعرضت الصين في معرض دبي للطيران الماضي نموذج J-10CE وهي النسخة التصديرية من المقاتلة بشكل رسمي للزبائن الخارجيين. المقاتلة حسب الصينيين لا تقل قوة عن المقاتلة الأمريكية إف-16 بلوك 70.
النسخة التي تسبقها، J-10B، استطاعت التغلب على مقاتلات Su-27 التابعة للقوات الروسية خلال مناورات جوية مشتركة في قتال تلاحمي والنتيجة كانت 4 إلى 0. هذه النسخة أيضًا أذهلت الجميع عندما استطاعت تأدية مناورة الكوبرا الشهيرة التي هي حكر على المقاتلات الروسية بفضل امتلاك المقاتلة محرك بخاصية الدفع الموجه وقدرة تحمل كبيرة، هذا بخصوص النسخة الأقدم B.