تسارع الدول إلى حيازتها لتعزيز قدراتها الدفاعية في عالم أصبح هاجسه الأمني فوق كل شيء اليوم. وتسعى الكثير من الدول حول العالم لامتلاك المنظومة الصاروخية الروسية المتقدمة “إس-400” و يأتي هذا بسبب امكاناتها الدفاعية ودقتها التي تنفرد بها عن نظيراتها خاصة المنظومات الأمريكية.
فيما يلي مقارنة بين منظومة “إس-400” الروسية و “باتريوت” الأميركية، وفقا لوكالة “سبوتنيك”.
• “إس-400” تم تصميمها من أجل إسقاط الطائرات والصواريخ الحديثة في مدى متوسط إلى بعيد، في حين تحمي صواريخ “باتريوت” الأميركية المنشآت العسكرية المهمة و القواعد الجوية من الهجمات الجوية.
• يعمل نظام “إس-400” فى الجيش الروسى ، وتعاقدت عليها تركيا لشرائها، بينما تنتظر الصين تسلمها ، و هناك احتمالات أن تشتريها الهند والسعودية و البحرين، فى المقابل يعمل “باتريوت” فى 15 دولة بينها مصر و السعودية و إسرائيل بالإضافة إلى أميركا.
• يتكون نظام “إس-400” من ثلاث أجزاء ، الجزء الول يشمل 8 وحدات مضادة للطائرات مجهزة بـ 12 منصة للإطلاق، و الجزء الثاني يشمل أنظمة القيادة و التوجيه و الرادارات ، بينما الجزء الثالث يشمل الدعم الفنى و الصيانة، فى المقابل يضم الجزء الأول من منظومات باتريوت وحدة الرادار و التحكم النيرانى ، والجزء الثاني يتكون من مركز القيادة ، والجزء الثالث يضم وحدة الإطلاق.
• يستطيع نظام “إس-400” تدمير الأهداف الجوية على بعد 250 كيلو متر ، و الصواريخ البالستية على بعد 60 كيلو متر ، بينما يستطيع الباتريوت إسقاط الأهداف الجوية على بعد 160 كيلو متر ، و الصواريخ البالستية على بعد 45 كيلو متر.
• “إس-400” يمكنه إسقاط الأهداف على ارتفاع يتراوح بين 10 أمتار الى 27 كيلو متر ، بينما يتراوح مدى الباتريوت بين 60 مترا الى 24 كيلو متر.
• يُغطي رادار “إس-400” دائرة قطرها 600 كيلو متر ، و يمكن إعداده من أجل الإطلاق خلال 5 دقائق فقط ، بينما يُغطي رادار الباتريوت دائرة قطرها 150 كيلو متر ، و يحتاج اعداده الى 30 دقيقة.
• “إس-400” لا يحتاج إلا 10 ثوان فقط لإطلاق الصواريخ ، فيما يحتاج الباتريوت 15 ثانية لإطلاق أول صاروخ بعد اكتشاف الهدف.
• “إس-400” يُمكنه إطلاق الصواريخ بزاوية 90 درجة ، بينما لا تتجاوز زاوية الإطلاق لدى الباتريوت 38 درجة.
• رغم الجدل الذي أحدثته منظومات “إس-400” فإن روسيا تعمل على تطوير نسخة أكثر تطورا، وهي “إس-500″، في المقابل توجد أربع نسخ من أنظمة “باتريوت” تحمل مسميات “باك-1، وباك-2 ، وباك-3″، أحدثها “باك-3 إم إس إي”.