تعاقدت الإمارات على 80 مقاتلة رافال الفرنسية في ما اعتبرته وزيرة الدفاع الفرنسية بأنها صفقة تاريخية بين البلدين.
وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان أن شراء 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال الفرنسية هدفها هو استبدال أسطول الميراج 2000 داش 9 التي تعمل لدى القوات الجوية للبلاد بعدد 68 طائرة.
تصريح مهم يشير بوضوح إلى أن الرافال لم يتم التعاقد عليها لتعويض الإف-35 بتاتًا ، بل ستعملان معًا في صفوف القوات الجوية الإماراتية لتشكيل قوة مرعبة يحسب لها ألف حساب.
وفي هذا الإطار ، أكد إبراهيم ناصر العلوي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي أن “هذه الصفقة لا تُعتبر خُطة بديلة لصفقة الإف-35 المُرتقبة، ولكنها بالأحرى صفقة مُكملة ضمن الاستراتيجية الشّاملة و المراجعة المُستمرة التى نقوم بها لتطوير قدرات القوات الجوية الإماراتية بشكل يخدم مصالحنا الوطنية”.
طبعا ميراج 2000 داش 9 هي أقوى نسخة من طائرات ميراج وهي نسخة خاصة بالإمارات فقط ، كما أنها لا تزال في منتهى القوة.
وتسائل العديد من الخبراء عن مصير تلك المقاتلات. وكان من المرجح أن يتم بيعها للهند ، غير أن العلاقات بين البلدين ربما دخلها نوع من الشك بعدما ظهرت أنباء عن إنشاء الصين ، العدو اللدود للهند ، لقاعدة عسكرية في ميناء بالإمارات مما أثار قلق الولايات المتحدة والهند بالخصوص.
منشأة عسكرية صينية “سرية” في الإمارات تُقلق الهند وأمريكا
ومن المنتظر أن تهدي الإمارات بعض من تلك الطائرات لحليفتيها ، المغرب ومصر ، في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع تلك البلدان وتحالفاتها العسكرية المشتركة.
وفي حالة انتقال ملكية الميراج 2000 إلى مصر فقد تتوجه إلى استبدال رادار الميراج برادار الرافال ، وهو أمر سبق وأن رأيناه أثناء التجارب الفرنسية.