حرب بين جبهة تحرير تيغراي المعارضة وبين حكومة أبي أحمد ، والتي أعلنت الطوارئ ودعت لرفع السلاح وبسببها معظم السفارات الأجنبية تطلب من رعاياها في إثيوبيا الاستعداد للمغادرة.
أكد قائد جيش تحرير أورومو ، جال مورو ، بأن المقاتلين الموالين للحكومة الإثيوبية بدأوا في الانشقاق.
وأضاف بأن قواته اقتربت من العاصمة أديس أبابا والحرب ستنتهي ”في وقت قريب جدًا“.
وفي نفس السياق ، أفادت قناة العربية نقلاً على لسان قائد جيش تحرير أورومو: “قواتنا [الأورومو] على بعد 40 كم من أديس أبابا وتستعد للهجوم الأخير”.
وقال مورو إن “الحرب في إثيوبيا ستنتهي قريبا جدًا بتحقيقنا النصر على آبي أحمد”.
يمثل جال مورو تشي جيفارا ثورة أورومو ، حيث يتمتع بمكانة وشعبية أكبر بكثير من رئيس الوزراء أبي أحمد.
وبالرغم من إن حرب التيغراي التي بدأها الجيش الإثيوبي منذ حوالي سنة، والذي أعلن أكثر من مرة سيطرته الكاملة على الإقليم، لكن الواقع بيثبت عكس ذلك، وإن مقاتلي التيغراي قدروا يسيطروا مرة تانية وينطلقوا باتجاه العاصمة.
وانشقق العديد من الوحدات والضباط في إقليم تيغراي بسبب المذابح التي نفذها الجيش ضد أبناء عرقية التيغراي والتي كثير منها يرتقي لمستوى جرايم الحرب.
وأعلن الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة بشكل واضح أنه لا توجد فرصة كبيرة لانهاء القتال فى اثيوبيا ، فى حين حذرت الامم المتحدة من أن خطر انزلاق اثيوبيا فى حرب أهلية واسعة النطاق “حقيقي للغاية”.
الصراع تسبب في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفًا إلى السودان، وفق مراقبين، لكن السودان تقول إن عددهم وصل إلى أكتر من 70 ألف.