كشفت إيران هذا اليوم لأول مرة عن قاذف أرضي لصاروخها المستنسخ من صاروخ سبايك Spike الإسرائيلي.
ويتميز هذا الصاروخ بقدرته على الهجوم السقفي (أعلى الدبابة حيث التدريع بأقل سماكة) وهي نقطة ضعف الدبابات. والأهم أن هكذا صاروخ سيعني قدرة كبيرة جدًا على تجاوز أنظمة تروفي Trophy للحماية النشطة المركبة على الدبابات الإسرائيلية مركافا لأن اعلى الدبابة هو نقطة عمياء لا يغطيها هذا النظام.
وكانت كشفت عن نسخته المُطلقة من الدرونات أبابيل-3 قبل عام تقريبًا وأطلقت عليه اسم “ألماس”. وحينها أعلنت أن مدى النسخة المُطلقة من الدرونات 8 كم. واليوم أعلنت أيضًا أن النسخة الأرضية ذات مدى 8 كم. والمنطقي أن مدى النسخة الأرضية يكون أقل لأن الصاروخ يفقد كثير من دفعه بالصعود للأعلى بينما النسخة الجوية تكسب زيادة مدى أفقي بهذا الدفع ، مع العلم أن أبعاد النسختين مُتطابقة حسب ما يبدو والغالب أن مدى النسخة الأرضية بين 4-5 كم كحد أقصى (مدى النسخة الصينية من Spike والتي تعرف باسم HJ-12 حتى 4 كم).
وكانت لبنان قد استولت على صاروخ أو صاروخين من نوع Spike استخدمهم الجيش الإسرائيلي في حرب 2006 ولم ينفجرا. ويبدو أنها المصدر الذي اعتمدته إيران للهندسة العسكية لصاروخ Spike.
كما كشف إيران عن قواذف سُداسية مضادة للسفن وقاذف صاروخ باليستي بشكل حاوية شحن تم عرضها للمرة الأولى اليوم أيضًا.