اختلف المشهد كثيراً ما بين البحرية الصينية Hواسط التسعينات حيث كانت البحرية الصينية غير قادرة على الدفاع عن حدودها حتى في مضيق تايوان.
اليوم امتد نفوذها العسكري بعيداً عن سواحلها حيث تزاحم وتصارع أساطيل الولايات المتحدة الأمريكية والدول المحاذية في عمق بحر الصين الجنوبي على النفوذ هناك.
وتعود هذه الصورة إلى العام 2018 ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم زادت البحرية الصينية 6 – 8 مدمرات وربما ضعفها من الفرقاطات ، والأهم أنها أدخلت حاملة الطائرات الصينية الثانية الخدمة التشغيلية الأولية الشهر الماضي (أكتوبر تحديداً).
وبعد بضع شهور ستنزل حاملتها الثالثة للمياه ويتوقع أن تدخل الخدمة عام 2023.
السلاح الصيني في أغلبه ترخيص روسي وآخر حاملة طائرات صينية كانت صناعة روسية وتم تركيبها في الصين وهي نفس الحاملة الروسية كوزنتسوف ،علمًا أن روسيا تدعم الصين بقوة في التسليح والفضاء والصناعة العسكرية بهدف أن تقف بكين إلى جانب موسكو ضد أقوى دولة في التاريخ البشري.