بظهور صور لقواذف الدفاع الجوي إس-300 مع رادار الكشف والتعقب 96L6E في ليبيا منذ مدة في الصحراء الليبية الامر اصبح معقد اكثر بالنسبة للاتراك.
يستمر الجيش الليبي بتعزيز قواته بالأسلحة والمعدات الحديثة استعداد للمعركة القادمة.
الآن لديه أنظمة دفاع جوي كثيرة جدًا. ففي البداية كان اعتماده يقتصر على أنظمة بانتسير Pantsir-S1 التي حصل عليها من الإمارات ثم حصل على أنظمة مثل Tor-M1 وBuk-M1/2 ، ومؤخرا حصل على أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى.
في الصورة التالية يظهر فيها رادار وقواذف نظام الدفاع الجوي في الصحراء الليبية.
الرادار يشبه جدا رادار 96L6E وهو رادار كشف وتعقب يستطيع كشف 100 هدف بمدى حتى 300 كم. هذا الرادار يعمل مع منظوماتي S-300PMU2 ومنظومة S-400. ما يزيد من الأمر حيرة ، فهل المنظومة التي تعمل في ليبيا هي إس-400 أم إس-300 فهذا الرادار المذكور عامل مشترك يعمل برفقة المنظومتين.
ومن وجهة نظر الخبراء، فالمنظومة التي في ليبيا هي إس-300 ، لأن روسيا لن تجازف بإرسال أنظمة إس-400 إلى ليبيا ولا تضمن ماذا سيحدث لها وبالتالي فستضع سمعة سلاحها على المحك.
بالنظر لمنظومة S-300PMU2 فهي الأب الشرعي لمنظومة إس-400.
منظومة S-300PMU-2 ستضيف الكثير للجيش الليبي فلديها صواريخ عدة بمديات مختلفة مثل صاروخ 9M96E1 بمدى 40 كم وصاروخ 9M96E2 بمدى 120 كم وصاروخ 48N6E2 بمدى 200 كم وهو أهم صاروخ في المنظومة. وتستطيع المنظومة إطلاق 72 صاروخ ضد 36 هدف بمعدل صاروخين لكل هدف لتأكيد القتل.
المنظومة بالتعاون مع أنظمة الدفاع الجوي القصيرة والمتوسطة والرادارات المتنوعة التي لدى الجيش الليبي ستشكل حائط صد قوي جدا ضد أي هجمات جوية.
ولكن مساحة ليبيا كبيرة وتتطلب وجود عدد كبير من الأنظمة برفقة أنظمة أخرى مثل أنظمة اتصالات وحرب إلكترونية والأهم عناصر بشرية مدربة.