نور الدين
نشرت مصادر روسية صورة يزعم أنها ما يشبه نظام الدفاع الجوي الألماني IRIS-T SLM ، ويقال أنه سيتم إصدار فيديو كامل قريبًا ، من قبل طائرة “لانسيت” المسيرة الانتحارية الروسية.
ولم يتم تأكيد عملية التدمير بعد.
⚡️Lancet spotted what looks like a German IRIS-T SLM air defense system, full video will reportedly be released shortly… pic.twitter.com/TS9UMldsZB
— War Monitor (@WarMonitors) June 7, 2023
تسجيل أول استعمال لمنظومة الدفاع الجوي الألمانية IRIS-T بالتمويه المصري ضد هدف جوي روسي
نشرت حسابات تويتر أوكرانية مقطعًا مصورًا يُظهر إطلاق منظومة الدفاع الجوي الألمانية الصنع من طراز IRIS-T لصاروخ أرض-جو استهدف جسمًا روسيًا داخل أوكرانيا.
ويُعد هذا الإطلاق أول عمل قتالي مصور للمنظومة وأول مشاركة مباشرة لها في حرب حقيقية.
ومن خلال تمويه المنظومة ، يظهر أنها النسخة التي أنتجت خصيصًا للجيش المصري الذي تسلم منها بطاريتين بينما الباقي تم تسليمه لأوكرانيا بسبب الغزو الروسي.
Lieutenant General Mykola Oleshchuk, Commander of the Ukrainian Air Force:
German-supplied Ukrainian IRIS-T air defense division has destroyed more than 60 air targets since October 2022. pic.twitter.com/PyoRkEhBCk
— Clash Report (@clashreport) May 3, 2023
IRIS-T SLM
IRIS-T SLM (Surface Launched Missile) هو نظام دفاع جوي أرضي طورته شركة ديهل للدفاع (Diehl Defense) ، وهي شركة ألمانية. وهو مشتق من صاروخ جو-جو IRIS-T (نظام التصوير بالأشعة تحت الحمراء- الذيل / الدفع الموجه المتحكم فيه) ، والذي تستخدمه القوات الجوية في مختلف البلدان. تم تصميم IRIS-T SLM لتوفير دفاع قصير إلى متوسط المدى ضد مجموعة من التهديدات الجوية ، بما في ذلك الطائرات والمروحيات وصواريخ كروز والمركبات الجوية بدون طيار.
أوكرانيا هي أول دولة في العالم تحصل على نظام الدفاع الجوي IRIS-T SLM. الصاروخ قادر على الاشتباك مع أهداف على مسافات تصل إلى 40 كيلومترا (25 ميلا) وعلى ارتفاعات تصل إلى 20 كيلومترا (12 ميلا). يعتمد المدى الفعلي للنظام وفعاليته على عوامل مثل ارتفاع الهدف وسرعته ومناورات المراوغة.
ومن أهم مميزات منظومة الدفاع الجوي الألماني ” IRIS-T SLM ” الذي يعمل كذلك لدى قوات الدفاع الجوي المصري، هو امتلاك الصاروخ منظومة الملاحة بالقصور الذاتي والقمر الصناعي INS / GPS مع وصلة بيانات لاسلكية لضبط المسار واستلام الإحداثيات، إلى جانب باحث حراري متطور عامل بالأشعة تحت الحمراء ذات حصانة هائلة ضد أنظمة التشويش الحراري بما فيها تلك العاملة بأشعة الليزر.
ويبلغ مدى الصاروخ 35 – 40 كم و أقصى ارتفاع 20 كم، ويمتلك رأساً حربياً مُتشظياً شديد الإنفجار مع صاعق تقاربي Proximity وتصادمي Impact يسمح بالإنفجار على مقربة من الهدف أو قتله بالتصدام المباشر.
ويتعامل مع مختلف التهديدات الجوية من مقاتلات وصواريخ جوالة وذخائر موجهة ومروحيات وطائرات بدون طيار.
أيضًا من أهم مميزات المنظومة أن البطارية الواحدة يمكنها أن تحوي حتى 4 مركبات قاذفة، وكل مركبة مزودة بقاذف ذي ثمانية حاويات إطلاق رأسي للصواريخ بمجموع 32 صاروخاً جاهزاً للإطلاق لكل بطارية.
