نور الدين
عرضت إيران أول صاروخ باليستي فرط صوتي ، أطلق عليه اسم “فتاح”. يُزعم أن هذا الصاروخ قادر على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي للعدو مما سيمنحه التفوق العسكري.
ونشرت وسائل إعلام رسمية ، الثلاثاء ، صوراً لحفل الافتتاح ، الذي حضره الرئيس إبراهيم رئيسي وكبار قادة الحرس الثوري الإسلامي ، مع صاروخ أسود محلي.
تقول وسائل الإعلام الإيرانية إن الصاروخ يمكن أن يطير بسرعة تصل إلى 15 ماخ (5،145 م / ث أو 16،880 قدمًا / ث).
يصل مداه إلى 1400 كم (870 ميل) وله فوهة ثانوية قابلة للإزالة. يستخدم الصاروخ دافعًا يعمل بالوقود الصلب يسمح بقدرة عالية على المناورة.
اختار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي اسم فتاح لهذا الصاروخ.
صاروخ فتاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت قادر على المناورة ، مما يجعل من الصعب استهدافه بواسطة أنظمة الدفاع والرادار.
وأعلن قائد الفضاء في الحرس الثوري الإيراني ، أمير علي حاج زاده ، نبأ تطوير الصاروخ فرط الصوتي في نوفمبر من العام الماضي في حدث بمناسبة ذكرى وفاة حسن طهراني مقدم ، المعروف باسم أبو تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية.
توفي مقدم بعد انفجار في قاعدة للصواريخ في عام 2011 ، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أعضاء آخرين في الحرس الثوري الإيراني. تم الإبلاغ عن الانفجار على أنه حادث ، لكن بعض وسائل الإعلام الغربية ذكرت أن إسرائيل كانت وراءه.
في نوفمبر ، قال حاجي زاده إن الصاروخ الجديد يمثل “قفزة جيلية” لتكنولوجيا الصواريخ الإيرانية حيث يمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض واختراق أي نظام دفاع صاروخي.
وقال يوم الثلاثاء: “لا يمكن أن يُسقط فتاح بصواريخ أخرى لأنه يتحرك في اتجاه وعلى ارتفاع مختلف”.
وأعرب الغرب وإسرائيل مرارًا عن قلقهما بشأن برنامج إيران الصاروخي ، قائلين إن الصواريخ الباليستية الإيرانية يمكن أن تستخدم في حمل رؤوس حربية نووية ، وهو ما تنفيه طهران.
اختبر الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي بنجاح صاروخًا باليستيًا جديدًا يبلغ مداه 2000 كيلومتر ، وهو ما أثار انتقادات أكبر من الغرب.
ووصفته فرنسا بأنه انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
