نور الدين
كشفت وسائل إعلام صينية قيام المملكة العربية السعودية بطلبية كبيرة أخرى مع الصين للحصول على صواريخ A-300 الباليستية التكتيكية.
ووفقًا لها ، هنالك تقارير أمريكية تتحدث حول رغبة المملكة العربية السعودية إدخال قاذفات الصواريخ A-300 وهي في مفاوضات مع الصين.
قاذفة صواريخ طويلة المدى من طراز A300 ، وهي قاذفة صواريخ بعيدة المدى للتجارة الخارجية تستهدف السوق الدولية.
وقالت أنه منذ أن تولى بايدن منصبه ، أصبحت العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكثر توتراً ، خاصة بعد إصرار المملكة على خفض إنتاج النفط. وزعمت أن الولايات المتحدة تخلت عن اتخاذ إجراءات انتقامية ضد المملكة العربية السعودية”.
تقول وسائل الإعلام الأمريكية إن المملكة العربية السعودية ستضيف 4 مليارات دولار لتوسيع التعاون الدفاعي.
وفقًا لموقع “تاكتيكال ريبورت” ، قررت السعودية أخيرًا التخلي عن المعدات الأمريكية الصنع وهي تشتري بقوة أسلحة من دول أخرى ، لتنويع وتوطين الأسلحة.
وبحسب الموقع ، زادت السعودية إنفاقها العسكري في عام 2023 إلى 69 مليار دولار أمريكي ، وتحاول تعزيز العلاقات مع دول آسيوية وإفريقية وعربية أخرى ، خاصة في مجال الصناعة العسكرية.
واتجهت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة للصين لتلبية احتياجاتها العسكرية ، حيث أظهرت بالفعل اهتمامًا قويًا بمجموعة متنوعة من المعدات الصينية الصنع ، ووقعت عقودًا على بعضها.
وفقًا لآخر الأخبار التي نشرها موقع “تاكتيكال ريبورت” ، تحاول المملكة العربية السعودية شراء قاذفة الصواريخ الباليستية التكتيكية A300.
A300 هي قاذفة صواريخ تصديرية بعيدة المدى موجهة بالأساس للسوق الدولية مثبتة على هيكل الشاحنة المدولبة 8 * 8 Taian مجهزة بقاذفتي صواريخ مع أربعة حاويات. أقصى مدى للصاروخ 290 كيلو متر ، وزن الرأس الحربي 150 كيلو جرام ، الخطأ الدائري المعلن للصاروخ هو 30-45 متر ، ويمكن أن يضرب 8 أهداف في مدى 20 × 20 كيلو متر في نفس الوقت. يمكن للمنظومة استخدام أنواع أخرى من الصواريخ أيضًا ، فضلاً عن الصواريخ التكتيكية.
