نور الدين
في 3 يناير ، تم إسقاط كائن غامض أطلق عليه العديد من المصادر الإخبارية “UFO” بواسطة الأسلحة الروسية المضادة للطائرات في منطقة روستوف جنوب روسيا.
شوهد الجسم الغريب ، الذي وصفه الشهود بأنه “جسم صغير الحجم على شكل كرة” ، وهو يحلق فوق قرية السلطان سالا على مسافة ميل ونصف تقريبًا.
وأعلن فاسيلي غولوبيف ، حاكم منطقة روستوف ، الخبر لأول مرة على قناته على تلغرام.
ونشر غولوبيف على تلغرام أن “جسمًا صغير الحجم على شكل كرة” قد لوحظ وهو يطير على ارتفاع حوالي ميل ونصف. بعد اكتشافه ، استهدفت الدفاعات الجوية المحلية الجسم وأسقطته.
وتابع دون الكشف عن طبيعة الجسم: “أحث الجميع على التزام الهدوء. لضمان الأمن ، تم توفير جميع القوات والوسائل اللازمة. السماء مغطاة بالدفاعات المضادة للطائرات”.
وكتب الموقع الإخباري المحلي “بيفيت روستوف”: “تم إسقاط جسم غامض على شكل كرة في السماء”. ونشرت قناة Ostorozhna ، Novosti مقطع فيديو لجسم متوهج يطير ثم ينفجر في السماء.
NEW 🚨 Russia shot down suspected UFO, Rostov Oblast governor reportedly says pic.twitter.com/pfnW8oDgr4
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) January 6, 2023
في حين أن هوية الجسم الغريب غير معروفة ، لا يبدو أنه مركبة فضائية. ويزعم أحد السياسيين الروس أنها طائرة بدون طيار أرسلتها أوكرانيا.
وقال السياسي الروسي في مجلس الدوما أناتولي واسرمان على تلغرام إن القوات الأوكرانية ، التي وصفها بـ “إرهابيي كييف” ، تختار مهاجمة المواطنين الروس بشكل عشوائي لإحداث الإرهاب.
تقع روستوف على بحر آزوف ، حيث تشترك روسيا وأوكرانيا الحدود ، وتعتبر ذات أهمية استراتيجية. إنها واحدة من ست مناطق روسية ومنطقتين تم الاستيلاء عليهما حديثًا حيث أنشأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مستوى استجابة متوسط”.
ويشمل ذلك فرض قيود السفر وتشديد الإجراءات الأمنية. أعلن بوتين أيضًا “أقصى استجابة” ، أو الأحكام العرفية ، في المقاطعات الأربع التي يدعي أنه تم الاستيلاء عليها ولكنه لا يسيطر عليها: خيرسون ، وزابوروجيا ، ودونيتسك ، ولوهانسك.
يشتبه في أن عمليات الطائرات بدون طيار الأوكرانية كانت وراء غارات ديسمبر على القواعد الجوية الروسية التي قيل إنها دمرت الطائرات. لم تقدم كييف أي ادعاءات صريحة بالتورط في الهجمات على قاعدتي دياجيليفو وإنغلز الجويتين في ريازان وساراتوف على التوالي.
ومع ذلك ، أشاد كبير مسؤولي المخابرات العسكرية الأوكرانية ، كيريلو بودانوف ، بالهجمات التي أجبرت روسيا على نشر قاذفاتها في الشرق الأقصى.
