نور الدين
أعاد الروس نشر قاذفاتهم الإستراتيجية في الشرق الأقصى. بالرغم من قدرتها على قصف أوكرانيا ، لكن وقت الرحلة المتزايد سيكون له تأثير أكبر على طائراتهم ، مما يتسبب في زيادة الصيانة والمزيد من الإخفاقات ، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل القدرات الروسية.
بعد استهداف المطارات الروسية من قبل أوكرانيا ، وزعت القيادة العسكرية للاتحاد الروسي طائراتها بعيدة المدى ، وخاصة إلى المطارات الأبعد من أوكرانيا. حسبما أفادت به مخابرات وزارة الدفاع البريطانية.
ويرجع ذلك إلى هجمات 5 و 26 ديسمبر 2022 التي استهدفت قاعدة القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى في إنغلز – حيث تضررت عدة طائرات.
في 27 ديسمبر ، أعلن أوليكسي دانيلوف ، سكرتير NSDC ، أن الروس أعادوا نشر القاذفات الثقيلة Tu-95MS BEAR والقاذفات المتوسطة Tu-22M3 BACKFIRE إلى الشرق الأقصى الروسي.
ومع ذلك ، على الرغم من هذه المناورات ، ستظل الطائرات بعيدة المدى قادرة على إطلاق صواريخ كروز فوق أوكرانيا ، حيث يبلغ مدى هذه الأسلحة 5000 كيلومتر بالإضافة إلى مدى الطائرة.
لكن قد يخلق ذلك أعباء صيانة إضافية ويقلل بشكل كبير من ساعات طيران هذه الطائرات القديمة.
الجدير بالذكر أنه تم لأول مرة الإبلاغ عن هجوم الطائرات بدون طيار على القاعدة الجوية الروسية في إنغلز في 5 ديسمبر. ثم تضررت عدة قاذفات استراتيجية من طراز Tu-195. في 29 ديسمبر وقع هجوم جديد على القاعدة الجوية.
كما أفادت وسائل الإعلام الروسية عن انفجار في مطار قرب ريازان.
