نور الدين
تستعد وزارة الدفاع اليابانية لتطوير صاروخ فرط صوتي سيتم تشغيله بحلول عام 2035 ويكون قادرًا على الوصول إلى أهداف تصل إلى 3000 كيلومتر.
في أوائل عام 2030 ، تعتزم الحكومة اليابانية إطلاق صاروخ يبلغ مداه 2000 كيلومتر. يشار إلى أنه بحلول عام 2035 ، ستقوم طوكيو أيضًا بإنشاء ونشر صاروخ فائق بمدى يصل إلى 3000 كيلومتر.
إذا تم نشر الصاروخ في أقصى جنوب اليابان ، فقد يستخدم لضرب أي شيء في كوريا الشمالية وجزء كبير من الصين.
عندما يحلق صاروخ بسرعة 5 ماخ ، أي ما يعادل 6174 كم / ساعة (5 أضعاف سرعة الصوت) ، يُقال إنه وصل إلى سرعة فرط صوتية. عندما يحلق الرأس الحربي بهذه السرعة تكون لديه فرصة جيدة لاختراق الدفاعات الاعتراضية.
ووفقًا للتقارير ، صنعت كوريا الشمالية والولايات المتحدة وروسيا والصين أسلحة ورؤوسًا حربية يمكنها التحليق بسرعات فرط صوتية.
على الرغم من أن هذا أمر منطقي ، فإن تطوير اليابان لصواريخ فرط صوتية يشير أيضًا إلى تحولها الكبير في سياستها المحلية.
بدلاً من التركيز فقط على تعزيز القدرات الدفاعية ، دعت الأحزاب المتشددة داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم إلى إنشاء القدرة على مهاجمة منشآت العدو.
نتيجة لذلك ، يتعين على اليابان امتلاك أسلحة يمكنها إسقاط صواريخ العدو وتدميرها قبل إطلاقها من دولة أخرى. وقالت أن مهاجمة وتدمير صواريخ العدو مسبقًا سيكون أفضل من انتظار وصولها ، وأنها حقوقها الدفاعية المشروعة.
ومع ذلك ، تؤكد الأحزاب الصغيرة أن امتلاك اليابان للقدرة الهجومية ينتهك الدستور السلمي.
وأعلنت اليابان في منتصف ديسمبر عن أكبر حشد عسكري منذ الحرب العالمية الثانية ، بزيادة قدرها 320 مليار دولار في القدرة العسكرية.
ستعطى الأولوية في الاستراتيجية اليابانية الجديدة للصواريخ بعيدة المدى ، الصواريخ الباليستية الاعتراضية ، الطائرات بدون طيار للهجوم والاستطلاع ، معدات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ، طائرات مقاتلة من طراز إف-35 الشبح ، طائرات الهليكوبتر ، الغواصات ، السفن الحربية ، وطائرات النقل الثقيل.
