نور الدين
قبل نشر أنظمة الدفاع الجوي NASAMS في أوكرانيا ، كشفت وسائل الإعلام الموالية للكرملين أن روسيا استخدمت مؤخرًا أحد أقوى أسلحتها ، صاروخ KH-32 جو-أرض لضرب أهداف البنية التحتية لجارتها.
تم إطلاق صواريخ Kh-32 من قاذفات طويلة المدى من طراز Tu-22M3 ، ويُقال إنها استخدمت في الهجمات على أوكرانيا خلال الأسبوعين الماضيين تاركةً كييف وعددًا من المدن بدون كهرباء لعدة أيام.
“قاذفات Tu-22M3 خضعت في وقت سابق للتعديلات اللازمة لحمل صواريخ Kh-32. وأهداف الصواريخ هي البنية التحتية العسكرية الأوكرانية. وأكدت عمليات الإطلاق هذه الدقة العالية والفعالية العالية للصواريخ المستخدمة ، وكذلك أظهرت قدرتها على إصابة الأهداف الأرضية. وفي الوقت نفسه ، لم يعترض الدفاع الجوي للعدو صاروخًا واحدًا” ، حسبما ذكر موقع Topwar نقلا عن مصادر روسية.
لم تبلغ وزارة الدفاع الأوكرانية ، التي غالبًا ما تسرع في الإبلاغ عن اعتراض الصواريخ والطائرات ، عن إسقاط أي من صواريخ KH-32 الروسية طويلة المدى خلال فترة الهجمات المكثفة الأخيرة.
تقول معلومات غير رسمية أن صاروخ KH-32 قادر على التحليق بسرعات تصل إلى 4-5 ماخ ، ويصعد إلى ارتفاع 30 كم ومدى 1000 كم. يتم توفير ملفات تعريف طيران مختلفة لضرب أهداف مختلفة. يستخدم الصاروخ باحثًا نشطًا سلبيًا جديدًا يعمل على ترددات متعددة لتوفير مقاومة ضد التشويش.
هل يمكن لصاروخ AMRAAM-ER العامل على منظومة NASAMS إسقاط Kh-32؟
إلا أن عمل الصاروخ بحرية فوق أوكرانيا قد يكون محل تساؤل حيث من المتوقع أن تأتي أنظمة NASAMS مزودة بصواريخ AMRAAM-Extended Range (ER) ، المصممة خصيصًا للدفاعات الجوية الأرضية مثل NASAMS.
ووفقًا لمعلومات شركة رايثيون ، فإن صاروخ AMRAAM-ER سوف يعترض الأهداف على مسافات أطول وعلى ارتفاعات أعلى. تم الانتهاء بنجاح من أول اختبار طيران لصاروخ AMRAAM-ER في الربع الثاني من عام 2021. ومن المتوقع أن تبدأ شحنات الإنتاج في عام 2022. في حين لا توجد معلومات رسمية عما إذا كان صاروخ AMRAAM -ER سيأتي مع NASAMS التي تم تزويدها لأوكرانيا ، إلا أن كييف كانت تطلب أسلحة لإنهاء الهيمنة الجوية لروسيا.
نقطة ضعف Kh-32 هو الوقت الذي يستغرقه الصاروخ الكبير نسبيًا للوصول إلى ارتفاع 30-40 كم لينزل بعد ذلك على هدفه بسرعات تتجاوز 4 ماخ. مرحلة صعود الصاروخ هي المرحلة التي يمكن للأنظمة الدفاعية تعقبه وإسقاطه. هل يستطيع NASAMS فعل ذلك؟
