نور الدين
الدرون المصري 30 يونيو هو درون ثقيل متوسط الارتفاع. يعمل للاستطلاع بعيد المدى والقصف الأرضي الدقيق واستهداف الغواصات والتجهيزات الإلكترونية تتكون من رادار الفتحة الاصطناعية. لرصد التضاريس الأرضية ورسم الخرائط وقدرات تصوير ما داخل الأنفاق ووراء الجدران ، ويمكن تحميله ببود الرصد والتصويب الكهروبصري وحواضن تشويش وحرب إلكترونية وتصوير لحظي وحي للمعركة وتعزيز الاتصالات. يتميز بتصميم إيروديناميكي فريد.
المقارنة بين الدرون المصري والدرون التركي أقينجي:
1- الحمولة: طن وطن نصف في حالة حمله للتجهيزات الإلكترونية السابقة ومن رادار الفتحة الاصطناعية وبودات التشويش والحرب الإلكترونية وبودات التصويب والاستهداف. أما حموله الدرون التركي أقينجي فيمكنه حمل واحد طن فقط من التسليح والأحهزة الإلكترونية.
2- المدى: يستطيع الدرون المصري العمل لحوالي من 60 إلى 70 ساعة طيران متواصلة. أما الدرون التركي فيمكنه العمل فقط لمدة 24 ساعة عمل متواصلة.
4- السرعة: يستطيع الدرون المصري الطيران بسرعة 218 كم في الساعة وتقريبًا سرعة مماثلة للدرون التركي.
5- التوجيه: أقمار صناعية والتوجيه الأرضي من خلال غرف التوجيه الأرضي بالنسبة للدورنين.
6- التسليح: يستطيع الدرون المصري حمل حزمة متنوعة من الأسلحة وتشكيلة كبيرة من الذخائر. يحمل الدرون المصري صاروخ كروز “يابهون ساندر” بمدى 240 كم موجه بكذا طريقة ، بالأقمار الاصطناعية والقصور الذاتي والتوجيه التلفزيوني. ويستطيع حمل أيضًا القنبلة الموجها “نمرود” بمدى 60 كم. وأيضًا بتوجيه أقمار صناعية وتوجيه كهروبصري. أما الدرون التركي أقينجي فيستطيع حمل الصاروخ كروز “سوم” بمدى 160 كم فقط وبتوجيه أقمار صناعية وتوجيه كهروبصري وباستخدام القصور الذاتي.
للدرون المصري ميزة فريدة من حيث قدرته على حمل الطوربيد “فلاش باك” الإيطالي من شركة ليوناردو لمكافحة الغواصات بمدى 60 كم. ولا يوجد نظير له لدى الدرون التركي أقينجي.
7- ارتفاع الدرون: يستطيع الدرون المصري الطيران إلى ارتفاع حوالي 10 كم. بينما يطير الدرون التركي على ارتفاع حوالي ثمانية كم فقط.
9- المحرك: يستخدم الدرون المصري محرك هجين توربيني – كهربائي. بينما يستخدم الدرون التركي محرك توربيني.
وطبعًا الدرون المصري هو نسخة طبق الأصل من الدرون الإماراتي “يابهون”. ولكن بالنسبة للمحرك فلم تصرح مصر بأي تفاصيل عنه. ولكن يعتقد أنه نتاج التعاون المصري البيلاروسي في صناعة الدرونات لأن ما تم ذكره في آيديكس 2021 أن المحرك هو إنتاج مصري خالص بالكامل. وهو ما يشير بكل تأكيد إلى التعاون المصري البيلاروسي.
