نور الدين
المحرك الروسي izdeliye 30 الخاص بالطائرة المقاتلة الشبح سوخوي سو-57 يغلق الفجوة الكبيرة التي كانت بين المحركات الروسية والغربية.
المحركات النفاثة الروسية أدنى من المحركات الأمريكية ولكن مع دخول محرك Izdeliye 30 ستتمكن روسيا من إغلاق الفجوة مع نظرائها الغربيين بشكل كبير.
محرك Izdeliye 30 شبيه بالمحرك الأحادي لمقاتلة F-35 الأمريكية من حيث الحواف المُسنَّنة منشارية الشكل ولكنه مُزدوج طبعاً في مقاتلة Su-57. والفرق أن هذا المحرك أفضل من حيث استخدام البلازما في غرف الفرساج (وهي غرف الإحتراق القصوى) مما ينتج عنه معالجة ممتازة لنواتج احتراق الوقود وبالتالي خفض البصمة بشكل كبير جدًا حتى مع التحليق بسرعات عالية. بالإضافة إلى أن هذا المحرك يُمكِّن المقاتلة من تجاوز سرعة الصوت دون الحاجة إلى تشغيل الحارق اللاحق.
دمج نظام اشتعال البلازما plasma ignition ونظام الدفع الموجه thrust vector control system. ستضمن الفتحات المُطورة إشتعال قوس البلازما plasma arc في وقت واحد عن طريق الكيروسين. هذا سوف يساعد على تجنب انبعاث عمود النار من الفوهة بسبب الوقود الزائد في غرفة الاحتراق. وبالتالي ، يتم تقليل رؤية المقاتلة في نطاق موجة الأشعة تحت الحمراء والموجة اللاسلكية infrared and radio wave range بشكل كبير.
توجد صورتين لمقاتلة Su-57 وهي مزودة بمحركين مختلفين معًا أحدهما محرك الجيل الرابع S117 الذي نراها به عادةً ومحرك الجيل الخامس Izdeliye 30 أثناء تجارب أقيمت في عام 2017 لإجراء مقارنات بين المحركين.
هذا المحرك لديه مدخل يتحمل درجة حرارة في نطاقات 2000-2100K وهو أفضل من محركات F-35. يعتبر Izdeliye 30 أكثر كفاءة في استهلاك الوقود مقارنة مع معظم المحركات الغربية ولديه قوة دفع تبلغ 103 كيلو نيوتن ومع الحارق اللاحق فهي قريبة من 180 كيلو نيوتن، حسبما قاله الطيار المخضرم كريس بولتون على حسابه على موقع تويتر.
Russian izdeliye 30 engine of Su 57. inferior to US engines but with Izdeliye 30 Russians closed gap. inlet entry temp in ranges of 2000-2100K which is better than F35. is more fuel efficient than most western engines and has dry thrust of 103KN and with afterburner near 180KN . pic.twitter.com/p3TMhNmA3K
— Chris Bolton (@CcibChris) July 4, 2021
وعلق آخر أن مع المعدل المنخفض للغاية والنماذج الجديدة المحدودة ، يتجه الغرب إلى الركود. بينما يتجه الروس والصينيون إلى سد تلك الفجوة ، وبأسرع مما يتخيله الناس.
