نشرت مجلة “أرغومينتي إي فاکتي”، مقالاً حول تصريحات رئيس الوزراء الأرميني عن الأسلحة الروسية.
مقاتلتين من طراز Su-30 تتفوقان على ثمانية مقاتلات من طراز F-16
وبحسب المصادر جاء فى المقال:
عاد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إلى مهاجمة الأسلحة الروسية، فقال إن 4 مقاتلات حديثة من طراز Su 30 SM، استلمتها بلاده العام الماضي، غير مهيأة للقتال تقريبا، ولا يمكن لرئيس وزراء أرمينيا أن يلوم إلا نفسه على أن أحدث المقاتلات الروسية لم تتمكن من مساعدة المشاة بأي شكل من الأشكال، خلال الحرب الأخيرة في ناغورني قره باغ ففي الصدد.
و قال الخبير العسكرى ميخائيل بارابانوف لـ “أرغومينتى إى فاكتى”: “لم يكن لدي أرمينيا المستقلة فى يوم من الايام طائرات مقاتلة، و عليه، فلم يكن لديها ذخائر حديثة للطّيران مثل الصواريخ الموجهة من طراز “جو-جو”
و”جو-أرض”. و هذا يعنى ان Su 30 SM الارمينية كان يمكنها القاء قنابل السّقوط الحرّ و القيام بدوريات جويه اثناء الحرب فقط، لكن هذا يشبه دق المسامير بواسطة مجهر و لم يشترُو ذخائر جديدة فى العام الماضى لتزويد الطائرات بها، لان شراء تسليح للطائرات بند منفصل فى التكاليف، غَير قَليل الثّمن مُقارنة بتكلفة الطائره نفسها، فقامو بتاجيله الى اوقات افضل، لم تحن حتى الان”.
وبالتالى فإن أرمينيا اشترت المُقاتلات بدون صواريخ تحت رعاية رئيس الوزراء باشينيان نفسه، و هو شخصيًا من استقبل الطّائرات العام الماضى فى مطار إيريبونى بالقرب من العاصمة يريفان. و بالمناسبة، كان فخورًا جدًا بهذه الصفقة. و حينها، حذّر رئيس اركان البلاد العامه السّابق، مُوسيس هاكُوبيان، من انه إذا لم يتم تزويد الطّائرات باسلحة صاروخيه فلن تكُون ذَات فَائدة تُذكر.