في بداية القرن العشرين 20 ومع ظهور الطائرات الحربية كانت الدفاعات الجوية تعتمد علي الصوت والرؤية لكشف الطائرات لكن مع ظهر الرادارات العسكرية الارضية وزيادة مدي كشفها للطائرات وذلك في ليلا ونهارا وفي كافة الاحوال الجوية.
فبدء التفكير في كيفية خفض استجابة الطائرات للموجات الكهرومغناطسية المنبعثة من الرادار عن طريق تخفيض البصمة الرادارية.
تعد البصمة الرادارية احدي البصمات التي تستعمل لكشف الطائرات مثل البصمة الحرارية والتي تنجم عن الاشعاع الحراري الناتج عن محركات الطائرات والحرارة المتولدة من احتكاك الطائرة بالوسط الهوائي المحيط والبصمة الصوتية وهو الصوت الناتج عن احتكاك جسم الطائرة الخارجي بالهواء الخارجي.
فالبصمة الرادارية هي مقياس استجابة الرادار للصدي الناتج عن الموجات العائدة من جسم معين أي قياس كشف جسم معين بواسطة الرادار فعندما تنتقل الموجات الكهرومغناطسية إلى هدف معين يتم إرجاع جزء صغير فقط من الإشعاع إلى الرادار ، والذي يقاس عادة بوحدات متر مربع.
في الصورة ثلاث طائرات شبحية ، أصغرهم بصمة رادارية هي المقاتلة F-22 وبصمتها 0.0001 متر مربع ، تليها الـ F-117 وبصمتها الرادارية 0.003 م2 ، تليها القاذفة الاستراتيجية B-2 وبصمتها الرادارية 0.05 م2 (تختلف التقديرات بخصوص بصمة B-2 بين 0.75-0.05 م2).
وكمثال للمقارنة ، بصمة المقاتلة F-16 تعادل 4 م2 ، وبصمة الحشرة 0.001 م2 ، وبصمة الطير الصغير 0.01 م2. وللعلم، بصمة المقاتلة F-35 تعادل 0.005 م2.
أسماء الطائرات في الصورة: بالمقدمة القاذفة B-2 وعلى يسارها F-22 ويمينها F-117.
GIPHY App Key not set. Please check settings