اكد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ان الخطوط التى وضعها فى ليبيا استهدفت الحفاظ على التوازن و المسار السياسى للقضية الليبية، و أشار الى ضرورة ان يكون هناك وحدة فى المواقف العربية فى القضايا التى تمس الامن القومى للدول.
وجاءت تصريحات السيسى خلال استقباله رئيس البرلمان العربى عادل العسومى، بحضور رئيس مجلس النواب المصري حنفى جبالى، ووزير الخارجية سامح شكرى.
و قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام زكى ان الرئيس اكد ان وحدة المواقف؛ من شأنها ان تمكن الدول العربية من وضع خطوط واضحة لصون محددات الامن القومى العربى تجاه جميع القضايا.
نجحت مصر لغاية الآن فى تهدئة الوضع فى ليبيا المجاورة عبر وضعها خطوطاً حمراء تحذر قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وتركيا من تخطيها.
و كان الرئيس المصرى قد اعلن فى يوليو من العام الماضى، ان القاهرة لن تسمح بتجاوز خط سرت-الجفرة، وشدد على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطره الميليشيات و الإرهاب.
وقال السيسى ان الهدف الأساسى للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الارادة الحرة للشعب الليبى، من اجل مستقبل افضل لبلاده و للاجيال القادمة من ابنائه.