in

الغواصات المصرية ،، تطوير وعودة إلى البريق

في سابق الزمن امتلكت مصر أعدادًا كبيرة من الغواصات السوفيتية وكانت تتسيد في هذا المجال الشرق الأوسط ولكن من بعد سنوات الحرب الطويلة دخلت في مرحلة جديدة سيئة لم يحصل سلاح الغواصات المصري على أي غواصات جديدة منذ دخول الغواصات الصينية Type 033 Romeo-class في الثمانينات.

 

وحاولت مصر مرات عدة الحصول على غواصات روسية تارة وأخرى ألمانية تارة أخرى دون جدوى إما بسبب عدم جدية النظام السياسي وقتها أو ضغوط دولية وإما دسائس من دولة أخرى خاصة في الغواصات الألمانية كما نعلم.

 

ومع شعور مصر بالخطر في أعماق المتوسط وكثرة التهديدات كان لزاما عليها أن تغير من هذا السلاح المهم وبدأت بالفعل حتى تغير الحال تمامًا.

 

ما تمتلكة البحرية المصرية فعليا بالخدمة الآن هو 4 غواصات روميو – كلاس من النسخة الصينية ويوجد 4 غواصات اخرى من النسخة السوفيتية اغلب الظن انهم مكهنين تماما وخارج الخدمة.

 

وقد نالت الغواصات المصرية قدر جيد من التطوير بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن الامركية لرفع كفاءتها:-

– تم اضافة أجهزة سونار جديدة

– نظام اتصالات حديث ومتطور

– بطاريات كهربية حديثة

– نظام معارك جديد متطور

– أنظمة تسليح جديدة شملت طوربيدات محدثة من نوع مارك الامريكية وصواريخ هاربون المكبسلة

– تم إضافة إمكانية اطلاق قوات خاصة كما عرض في مناورة ذات الصواري عن طريق قارب مطاطي موضوع بأنبوب احتواء فوق الغواصة

 

بصفة عامة تلك الغواصات تنحصر مهامها حاليا ومستقبلا في اعمال الدورية الساحلية ولن تقوم بمهام العمق او المرافقة للقطع الاستراتيجية او اعمال التنصت وغيرها.

 

وتعاقدت مصر علي 4 غواصات المانية Type-209/1400mod حديثة ، وهي اخر واحدث جيل من هذا النوع تايب-209.

 

وبالفعل تم الانتهاء الاستلام والتدريب ودخلو الخدمة.

 

وبالطبع فقد افرطت الصفحات والمواقع في شرح قدراتها ولكن نعطي لمحة سريعة لمن لايعلم:

 

– بطول يبلغ 62 متر ووزن اقصي بالعمق 1600 طن ويعمل بها طاقم من 30 فردا وضابطا.

– وتمتلك سرعة اقصي 40 كم / ساعة أثناء الغطس و20 كم / ساعة في اثناء السير السطحي ويمكنها الابحار في وضع الغطس بمدي 12-15 الف كلم وتصل بعمق اقصي لقدرة تحمل الضغط حتي 500 متر.

– وتملك دفع كهربائي وخلايا تخزين طاقة مكون من 4 محركات ديزل طراز MTU-396 12V تولّد قوة قدرها 3800 حصان مع 4 مولدات تيار متناوبة Alternators من سيمنز + موتور سيمنز يُولد قوة ثابتة قدرها 5000 حصان لأدارة مروحة الدفع الخلفية.

نظام القيادة وادارة المعارك طراز ISUS-90 من شركة ” أطلس إلكترونيك Atlas Elektronik ” الألمانية، وهو المسؤول عن إدارة كافة الأنظمة القتالية للغواصة كالطوربيدات والصواريخ والتدابير الدفاعية، حيث يقوم بجمع المعلومات والبيانات من كافّة أنظمة الاستشعار سواء السونارات السلبية او الايجابية او انظمة الرادار والبيروسكوب ( منظار الأفق ) أو مستشعرات الاستخبار الإلكتروني الراداري واللاسلكي، ويتخذ القرارات بناءا على تحليلها وتحديد المخاطر من حيث الأكثر أولوية، كما يُوفر قدرة ادارة المستشعرات المختلفة اوتوماتيكيا، بالاضافة الى مهام الملاحة والدعم.

 

حزمة سونار البحث والقتال طراز CSU-90 من شركة “أطلس إلكترونيك”، ويُعرف أيضا باسم “DBQS-40FTC”، ويعمل بنمطين:

1) النمط الإيجابي Active ويقوم من خلاله بإطلاق النبضات الصوتية Pings عبر هوائيات الارسال الصوتي Sound Transmitter لتقوم هوائيات الاستقبال Receivers بالتقاط وسماع الاصداء والانعكاسات Echo لرصد وتحديد الاهداف من حيث الموقع والسرعة والاتجاه، حيث يستخدم اشكال مختلفة من الموجات كـ” الموجة المُستمرة CW Continuous Wave ” تماما كأنظمة ” الرادار ذات النبضات الدوبلرية Pulse Doppler Radar ” أو ” تضمين التردد FM Frequency Modulation ” ( تحميل الاشارة على تردد اخر اعلى نسبيا )، ويتم معالجة البيانات الواردة من الـCW والـFM بالتوازي لتحقيق النتائج بشكل اسرع ، حيث تستخدم تقنية CW لتحديد سرعة واتجاه الهدف، في حين ان تقنية FM تستخدم في تحديد طول هيكله.

 

وفي هذا النمط يصل مدى السونار الى 43 كم ، ويمكنه تتبع ومطاردة 30 هدفا في وقت واحد ، ويستخدم ” مُرشّحيْن كالمان Kalman Filter ” وهو عبارة عن خوارزميات مُستخدمة في التمييز بين قيم القياس الصحيحة والمُشوشة اثناء تتبع الاهداف المُناوِرة، وباستخدام نمط ” تبادل وتعالق الاتجاهات Destination Correlation ” يتم تجاهل الاهداف الزائفة وتحديد الصحيح منها فقط.

 

2) النمط السلبي Passive ويقوم من خلاله بالاستماع لكافة الموجات الصوتية الصادرة من مختلف الاهداف كالغواصات او السفن بدلا من ان يقوم بإطلاق اية موجات صوتية ، ويتميز هذا النمط بالصمت التام مما لا يتسبب في كشف وتحديد موقع الغواصة.

 

وفي هذا النمط يتم معالجة البيانات القادمة من انظمة السونار المُختلفة على كلا النطاقين الموجيين ” الضيق Narrowband ” و ” العريض Broadband ” في آن واحد، ويتم استخدام عدة خوارزميات رياضية كخوارزمية ” نحليل فوريير السريع Fast Fourier Transformation “والدوال الرياضية كدالة الاطار او النافذة ” Window Function ” ، وتطبيق ” تسوية الصوت Audio Normalization ” وتقنية ” توسيط الاشارة Signal Averaging ” وذلك لفصل الضوضاء والشوشرة عن الاشارات والاصوات التي يتم استقبالها من الاهداف وجعلها منتظمة وواضحة، وكذلك يتم استخدام البرمجيات التي تعتمد على ” المنطق الضبابي Fuzzylogic ” ( احد اشكال علم المنطق المُستخدمة في تبطيقات الذكاء الاصطناعي ) في تحليل الاصوات القادمة من حركة المروحة الدافعة للغواصة او السفينة المُعادية والفصل بينها ليتم حساب عدد شفرات المراوح وسرعة دورانها .
تنقسم حزمة السونار CSU-90 إلى عدة مكونات:

 

– مصفوفة السونارات الاسطوانية Cylinderical Array Sonar وتتواجد في مقدمة الغواصة Bow وتعمل على النمط السلبي.

– سونار CTA نشط لكشف الاهداف وتحديد سرعتها واتجاهها.

– مصفوفة سونارات اعتراضية Intercept Array Sonar لرصد الانبعثات الصوتية والنشطة من سفن السطح.

– مصفوفة السونارات الجانبية FAS-3-1 Flank Array Sonar وتستخدم في اعمال الرصد على جانبي الغواصة بزاوية 90 درجة، وتحوي كل منها على 192 جهاز “هيدروفون Hydrophone” (مسماع مائي).

– سونارات تحديد المسافات السلبي PRS-3-15 Passive Ranging Sonar وتنقسم الى 3 اسطح لكل جانب من الغواصة وكل سطح يحوي 15 صفا يضمون 60 جهاز هيدروفون.

– مصفوفة السونار المقطور TAS 90 Towed Array Sonar وهو مُخصص للرصد خلف الغواصة.

– سونار نشط عالي التردد MOA 3070 لكشف الألغام.

 

ثالثا | رادار البحث والتتبع طراز “فينيس Poenice” (تعني العنقاء باللاتينية أو “فينيكس Phoenix” بالانجليزية) من شركة “طاليس Thales” الفرنسية، والذي اختارته البحرةي المصرية، يعمل على النطاق الترددي I-Band ( المعروف أيضا بنطاق X-Band الذي تعمل عليه رادارات التحكم النيراني ) ويتميز بهوائيات ذات نمط العمل بالانبعاثات شديدة الانخفاض لتجنب التعرض للرصد من قبل انظمة الاستخبار الالكتروني المعادية Low Probability of Intercept LPI، والمبني على تقنية ” الموجة المُستمرة مُعدّلة التردد Frequency Modulated Continuous Wave ” والتي تمنحه مفهوم رصد سرعة وموضع الهدف دون التعرض للرصد المضاد ” Seeing, without being seen “، وهو عالي الفاعلية ضد الاهداف القريبة ، ويمكن ان يحوي ايضا -بحسب رغبة الزبائن- هوائي ارسال واستقبال نبضي Pulse Transceiver للمسح الجوي بعيد المدى، ويمكنه العمل في مختلف الظروف المناخية، ويُمكن للمستخدم ان يتحكم في قدر الطاقة اللازمة لأنماط العمل المختلفة للرادار .

 

ويبلغ أقصى مدى للرادار 45 كم باستخدام هوائيات الموجة المُستمرة مُعدلة التردد FMCW و178 كم باستخدام هوائيات الارسال والاستقبال النبضي Pulse Transceiver . يعمل هذا الرادار ايضا على Type 212 الألمانية وسيعمل على الغواصات المستقبلية الكورية الجنوبية KSS III المبنية على تقنيات غواصات Type 214 الألمانية (النسخة التصديرية من Type 212 الخاصة فقط ببحريات ألمانيا وإيطاليا).

 

نظام الدعم والاستخبار الالكتروني التكتيكي Tactical ESM Electronic Support Measures & ELINT Electronic Intelligence طراز UME-100/200 من شركة ” ساب SAAB ” السويدية، وهو المسؤول عن اعتراض الاشارات الرادارية المعادية ومعالجتها وتحليلها وتصنيفها وتحديد موقعها واتجاهها وخطورتها، وهذ النظام مُستخدم على النسخة الجنوب افريقية، في حين ان النسخ اليونانية والاسرائيلية تستخدم منظومة اسرائيلية الصنع، وتركيا تستخدم منظومة بريطانية، والبرازيل تستخدم منظومة امريكية، وهناك ماهو متاح لدى شركة طاليس Thales / ايرباص Airbus الاوروبية ايضا وهو نظام FL 1800U ويعمل على النسخ الالمانية والايطالية . ويتواجد هوائي النظام في برج الغواصة.

 

نظام البيروسكوب Periscope او منظار الافق من شركة ” كارل زيس Carl Zeiss ” الألمانية ، ويتكون من مستشعر كهروبصري Electro-optic واخر حراري راصد FLIR Forward Look Infrared ، بالاضافة الى نظام تحديد للمسافات بالليزر LRF Laser Range Finder ، وهناك منظومة اخرى متاحة لدى شركة طاليس Thales . ويتواجد المنظار في برج الغواصة.

 

نظام الحماية الذاتية المضاد للطوربيدات Torpedo Countermeasures TCM من شركة ” تيسين كروب Thyssen Krupp ” الألمانية، ويقوم بإطلاق الشراك الخداعية والمؤثرات المضللة للطوربيدات والتي تقوم بأعمال التشويش الضوضائي المضلل للبواحث الصوتية لدى السونارات، وهناك نظام مماثل لدى شركة ” فينميكانيكا Finmeccanica ” الإيطالية تحمل اسم C303/S، وكذلك نظام TAU 2000 لدى شركة ” أطلس إلكترونيك Atlas Elektronik ” الألمانية.

 

جدير بالذكر ان هناك نظاما مضادا للطوربيدات للقتل الصعب يحمل اسم “Sea Spider” من شركة “أطلس إلكترونيك” الألمانية، وهو عبارة عن طوربيد قاتل للطوربيدات عن طريق ضربها بالالتقاء المباشر Hit-to-kill لحماية السفن والغواصات منها، ولكن لم يتم تطبيقه بشكل عملي على اية غواصة حتى الآن.

 

تسليح الغواصة:

 

تمتلك الغواصة 8 فوهات عيار 533 مم تعمل بنظام التحكم في الاسلحة من خلال التلقيم الالي للأنابيب وفق خيارات تسليحية متعددة حسب حمولة الغواصة ( صاروخ بحري – طوربيد – لغم بحري ) وتتحدث المصادر عن منظومة شركة طاليس المتطورة ولكن ايضا غير مؤكد.

 

تتسلح الغواصة بالصاورخ الامريكي UGM-84L Harpoon Block II المضاد للسفن وبالطبع نسخة مكبسلة ( توضع بكبسولة حاوية خاصة للاطلاق من الاعماق دون حاجة الغواصة للصعود الي السطح ) مع ميزة التوجية GPS لضرب الاهداف الأرضية .

 

أما خيارات الطوربيد فهي أيضًا متعددة وغير معلوم منها الا ما كشف عنه ان الاقرب هو طوربيد شركة ATLAS ELEKTRONIK” المتقدمة طراز DM2A4/ المسمي التصديري SeaHake mod 4 حتى الآن.

 

وقد كشف عن موافقة الحكومة الالمانية فعليا علي توريد طوربيدات الي مصر مؤخرا مما يعني انه اصبح شبه مؤكد.

 

وهو طوربيد جيد يعمل بدول عدة مثل تركيا واسرائيل وباكستان وإسبانيا حيث يمتلك 4 بطاريات طاقة تعطية مدي حتى أكثر من 50 كم ويمتلك سرعة تبلغ 50 عقدة 92.6 km/h ولديه راس حربي 250-260 كجم من مادة PBX عالية الانفجار (polymer-bonded explosive) وهي مادة تمتلك قدرة تفجير وتدمير اعلي بمرتين الي ثلاث من TNT العادية .
ويمتلك قدرات مقاومة تشويش متقدمة وزاوية هجوم ورصد عالية.

 

وهناك اصدار اصغر حجما منه يحمل 3 بطاريات طاقة ومدى أقل ليناسب الإطلاق من أنابيب مختلفة.

 

ويمكن للغواصة حمل 14 سلاح بين طوربيد وصاروخ بحري.

 

اضافة الي ذلك تتسلح الغواصة بالغام بحرية متعددة الاستخدام.

 

كما ترون فالغواصة شديدة التطور والتقدم خاصة في اعمال التجسس والتنصت والاستطلاع لما تمتلكة من قدرات اليكترونية ، وهي من افضل الغواصات عالميا صمتا وقلة في اصدار الضوضاء ونقلة نوعية للبحرية المصرية.

 

وبالطبع اعلن مؤخرا عن تفاوض جديد علي غواصتين اخرتين وغير معلوم ان بقوا تايب 209 ام تايب 214 الاحدث حيث تبقي تايب 212 الافضل بالعالم في غواصات الديزل خاصة بايطاليا والمانيا فقط او النسخة العملاقة الجديدة تايب 216.

 

وحال دخولهم الخدمة تمتلك مصر قدرة كاملة من 6 غواصات للدورية العميقة والبعيدة باريحية كاملة.

 

القادم الشرقي

 

تتوالى الاخبار عن مناقصة مصرية جديدة لغواصات اخري بعدد 2-4 تتجه إلى الصناعات الشرقية لتعظيم القوة النيرانية خاصة بالصواريخ البحرية.

 

وكثر الحديث عن الكيلو الروسية مشروع 636 وصواريخ كلوب بمدي اقصي ممكن 300 كلم حيث لن يعطي الروس اي صواريخ بمدى آخر.

 

ثم الحديث عن الغواصات الصينية الحديثة مثل تايب 039A او النسخة الاحدث والافضل تايب 041 التي تمتلك تقنيات عالية ونظام الدفع اللاهوائي AIP.

 

ويتوفر معها حزمة تسليح رائعة وامكانية دمج اي تسليح غربي او شرقي عليه والطبع الاهم الصواريخ الصينية وبمديات تتعدي 300 كلم حيث لاتلتزم الصين بتلك القوانين ويترك الامر للعلاقات معها وهو ما يعد الخيار الانسب لمصر.

 

بل ان بعض الصحف الصينية تتحدث عن الامر بجدية كبيرة خاصة مع قدرة الصين علي التصنيع السريع.

 

وحال انتهاء ذلك فنحن نتحدث عن اسطول غواصات كبير بالفعل.

 

ومنذ فترة أعلن عن أن هناك مفاوضات مصرية جارية مع شركة “ادريا-مار” لشراء 5 غواصات قزمية طراز دراكون 220 Drakon وتحدثت مصادر عن توقيع الصفقة فعليا ولكن لا اخبار جديدة حتي الآن.

 

وتلك الغواصات تصلح للعمل بالدورية البحرية وحراسة السواحل والمياة الضحلة بل انها تسلح لعمال التسلل في المياة القريبة وتمتلك قدرة اطلاق القوات الخاصة ايضا .
وتمتلك مصر اعدادا من غواصات الضفادع البشرية للعمليات الخاصة وغواصات الاعماق للكشف وغواصات آلية صغيرة أيضاً.

 

كثر الحديث عن غواصة السافا ضمن ماتحصلت عليه مصر من اسطول يوغوسلافيا السابقة ولكن لا تاكيد ولن نتحدث عن الأمر.

 

تعقيب:

 

بالطبع سادت اسرائيل المنطقة علي مستوي العمق لفترة ليست بالقليلة وتمتعت بأفضلية على نطاق هذا السلاح بفضل ما امتلكته من غواصات تايب 209 دولفين وتايب 214 سوبر دولفين مؤخراً والمجهزة لطلاق صواريخ بوب أي الجوالة القادرة على حمل رؤوس نووية ، بل تعد اسرائيل نفسها لنسخة بحرية من صاروخها أريحا / جيركوا أيضاً.
حيث حملت عليها قدرات اليكترونية رائعه ومعدات تجسس ورصد اسرائيلية الصنع أيضًا.

 

وكذلك تمتعت البحرية التركة بقدرات غواصات جيدة خاصة مع ادخال الغواصات الجديدة لتحديث اسطولها المتقادم منذ السبعينات والثمانينات من الغواصات.

 

ولكن مع القفزة الجددة في تسليح الجيش المصري وخاصة البحرية فقد أخذ الأمر في التغير وكسر حدة هذا التفوق خاصة على مستوى الأعماق.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

رصد أنظمة دفاع جوي جديدة في قاعدة الجفرة الجوية في ليبيا (صور)

برنامج تحويل طائرة التدريب المتقدم والقتال المتوسط T-50IQ التابعة القوة الجوية العراقية الى صقر ذهبي جارح