نور الدين
نشرت وزارة الدفاع المصرية فيديو يستعرض تاريخ إنشاء والحروب التي خاضتها القوات الجوية المصرية (نسور السماء) أحدث الطائرات المقاتلة التي تعاقدت عليها.
تاريخ نشأة القوات الجوية المصرية
“تاريخ حافل وماض مجيد ، العام 1932 ، ميلاد القوات الجوية المصرية ولنسور الجو المصري أن يفخرو بماضيهم ولمصر أن تزهو بامتلاك أقدم قوة جوية من نوعها في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا. إنطلاقة قوية أعقبها الصعود المتنامي للقدرات القتالية الجوية في حروب مصر المعاصرة أمثلة حية تعبر عن قيم البطولة والتضحية والانطلاق إلى العلا في سبيل مجد الوطن، صمود تجسد على أروع ما يكون رغم جراح نكسة يونيو إذ لم يستغرق الامر وقتا لتعود النسور الأبية وتثبت كفائتها القتالية وسيادتها الجوية وقدرتها الفذة على التصدي والهجوم إبان ملاحم حرب الاستنزاف ومراحل الاعداد والتجهيز للمعركة الفاصلة”.
أبرز معارك القوات الجوية المصرية
“وفي سماء سيناء إنطلقت النسور ليمهدوا الطريق لأعظم انتصار مصري فكانوا لمصر عنوان النصر يوم 6 أكتوبر عام 73 حين وجهت ضرباتها الموجعة لقواعد العو زتحصيناته ومراكز قيادته ومرابض مدفعيته ومناطقه الادارية في ملحمة قتالية جوية مهيبة”.
14 أكتوبر عام 73 تخوض القوات الجوية المصرية أطول وأضخم اشتباك جوي متلاحم في تاريخ المعارك الجوية، معركة المنصورة الجوية، تجسيد حي لمعنى الكفائة القتالية وسط سباق محموم لاعادة التزود بالوقود والذخيرة ، أزمنة قياسية عالمية في تجهيز وإقلاع الطائرات لتنفيذ المزيد من الهجمات وبثر الذراع الطويلة. دامت هده المعركة الجوية لنحو 53 دقيقة زشارك فيها من الجانبين 150 طائرة واستطاع نسور الجو المصري آنذاك إسقاط 18 طائرة معادية.
صفقات القوات الجوية المصرية الحديثة
كما استعرض الفيديو الصفقات الحديثة التي قامت بها القوات الجوية المصرية مع انضمام أحدث الطرازات من طائرات إف-16 ورافال متعددة المهام وطائرات الميغ-29 والطائرات الموجهة وينغ لونغ وطائرة الهيليكوبتر الهجومي أباتشي والهيليكوبتر الهجومي كاموف. كما أشار إلى تطوير ورفع كفائة وإنشاء القواعد الجوية والمطارات وكذا المزيد من ورش صيانة الطائرات ، هذا بالإضافة إلى الارتقاء بمنظومة التدريب لجميع التخصصات وتضل الكفائة القتالية هي الركيزة الأساسية لعبقرية أداء نسور السماء.
