تُظهر صورة رائعة لإحدى مقاتلات سلاح الجو المصري من نوع Mig-29M2 متعددة مهام تسليح المقاتلة المكون من صاروخين من طراز Kh-31AD جو سطح مضاد للقطع البحرية.
يصل مدى الصاروخ إلى 160 كم ويمتلك سرعة عالية تصل إلى 3 ماخ ورأس حربي بوزن 94 كلغم يمكن للميج حمل حتى 4 صواريخ من هذا النوع وتقديم الدعم للأسطول المصري ضد القطع البحرية المعادية.
ووفقا لبعض المصادر فقد استلمت مصر 120 صاروخ من نوع KH-31AD المضاد للسفن و KH-31PD المضاد للإشعاعات. هذه الصواريخ تمتلك مدى يصل إلى 160 كم ورأس حربي يزن 94 كج وبسرعة 3،5 ماخ (أو 3 اضعاف سرعة الصوت).
في العام 2013 تعاقدت مصر على “ميج 29 أم 2” بمواصفات خاصة جدا تستلزم تغيير البدن و المنظومات والردار و الكابينة كما طلبت مصر العديد من منظومات الجيل الخامس المتواجدة على مقاتلات الباك فا ، فقررت شركة ميج إلغاء اسم ميج 29 نهائياً وإغلاق خطوط إنتاجها واستبدالها بالميج 35 وفقا لما نشرته شركة ميج العالمية. وبذلك اصبحت مصر أول زبون للميج 35 على الإطلاق.
وذكرت مجلة روسية السبب بالتفصيل أن المقاتلات المصرية لم تحصل في الوقت الحالي على رادار المسح الإلكتروني النشط طراز Zhuk-AE، وذلك بعد أن قامت الشركة المصنعة Phazotron-NIIR بتأجيل موعد الإنتاج الكمي له، نظراً لأن النسخ الأولية من الرادار لم تحقق الهدف المرجو للجانب الروسي في قدرات الكشف، والتي وصلت إلى 160 كم خلال مرحلة الإختبارات، وتعكف الشركة حالياً على تطوير نسخة محسنة يصل مدى الكشف لها إلى 280 كم، بينما تعمل المقاتلات المصرية برادار دوبلر نبضي طراز Zhuk-ME والذس أثبت كفاءته أيضاً مع سلاح الجو الروسي في سوريا.
وأكدت المجلة أن شركة ميج الروسية عرضت على مصر تزويد مقاتلاتها بالنسخة الأكثر تطوراً من الرادار Zhuk-AE، وذلك عقب اكتمال تطويره وبدء إنتاجه الكمي وهنا تطوير آخر للميج المصرية سيوفر تحسين لأنماط عمل الرادار الجديد و الأنظمة الإلكترونية الأخرى، بالإضافة لتطوير السوفتوير الخاص بالمقاتلة. ومصر متعاقدة على التطوير بالفعل.