في ثالث حادث من نوعه خلال أسبوع ، تم القبض على طائرة تجسس أمريكية وهي تقوم بتغيير رمز جهاز الإرسال ADS-B (المعروف بـ Transponder) الخاص بها إلى طائرة مدنية ماليزية للتجسس على الصين.
أقلعت يوم الأربعاء 9 أيلول طائرة التجسس الأمريكية RC-135S من قاعدة كادينا الجوية في جزيرة أوكيناوا اليابانية متجهةً نحو البحر الأصفر بهدف مراقبة عملية اختبار لإطلاق صاروخ صيني من المدمرة Type-055، سرعان ما لاحظ مراقبون في مركز مراقبة حركة جوية صيني أن الطائرة الأمريكية استبدلت في مواقع تتبع الطائرات بطائرة ماليزية غامضة، حلقت بعد ذلك لمدة ست ساعات من 5 صباحاً حتى 11 صباحاً فوق البحر الأصفر قبل أن تعود إلى أوكيناوا.
تحتوي جميع الطائرات المسجلة على رمز سداسي من 6 أرقام وهو مرتبط بتسجيلها في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
يتم إرسال هذا الرمز من الطائرة إلى الطائرات الأخرى و السفن ورادارات مراقبة الحركة الجوية في المطارات ليتم استخدامه كوسيلة لتحديد نوع الطائرة وجنسيتها و تحديد موقعها في السماء.
يجب أن تكون طائرات التجسس الأمريكية قد أغلقت أجهزة الإرسال والاستقبال الأمريكية الخاصة بها وقلبت أجهزة أخرى بها رموز سداسية مزيفة في نطاق تلك التي تستخدمها الطائرات الماليزية.
تحتوي الرموز السداسية لتعريف الطائرات على أرقام 0-9 ، و أحرف من A إلى F.