نور الدين
شوهدت طائرتان مقاتلتان صينيتان من طراز J-20 في قاعدة خوتان الجوية في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الأويغور. مع محادثات فك الاشتباك الجارية بين الهند والصين ، يُنظر إلى الخطوة على أنها استعراض للقوة العسكرية من قبل الصين.
تقع قاعدة هوتان الجوية على بعد حوالي 200 ميل من لاداخ أين اشتبكت القوات الهندية والصينية ، مما أسفر عن مقتل 20 جنديًا هنديًا وعددًا غير مؤكد من الجانب الصيني. يحاول كلا الجانبين حل المواجهة من خلال الوسائل الدبلوماسية والعسكرية ، ومع ذلك ، فإن العملية كانت بطيئة للغاية.
مع انتقال قوات إضافية إلى مناطق رئيسية في شرق لاداخ ، قرر الجيش الهندي الحفاظ على قوته الحالية من القوات والدبابات والأسلحة الأخرى ، بينما تكون القوات الجوية الهندية (IAF) في حالة تأهب قصوى في القواعد الجوية الأمامية على طول خط التحكم الفعلي (LAC).
وقامت القوات الجوية الهندية بنشر مقاتلات Su-30 MKI و MiG-29 و MiG-29K في المنطقة الحدودية ويمكنها أيضًا نشر طائرات رافال التي وصلت حديثًا في المستقبل.
كما نشرت الصين ما لا يقل عن ستة قاذفات H-6 المزودة بصواريخ كروز من طراز KD-63 في مطار كاشغر ، أيضًا في شينجيانغ ، على بعد حوالي 500 ميل من لاداخ.
وأوضح المصمم الرئيسي لطائرات جي-20 ، يانغ وي ، القدرات الهائلة التي لا مثيل لها لطائرات J-20. تم وصف J-20 بأنها طائرة مقاتلة ثورية من الجيل التالي ، وتتميز بمداها الطويل وقدرات عالية في الاختراق والوعي الظرفي والقوة النارية وسرعة اتخاذ القرار.
وقال يانغ أنه عندما تتمكن هذه الطائرات من الحصول على مزيد من المعلومات باستخدام أجهزتها المتقدمة ، يجب أن يكون لدى الطيارين معرفة واسعة وتحليل دقيق واتخاذ قرارات سليمة لاستخدامها. وأضاف يانغ إن الذكاء الاصطناعي سيساعد الطيارين على معالجة المعلومات ، ويساعدهم على تحقيق أهداف المهمة.
ومع ذلك ، قال الخبراء بأن الأعداد الصغيرة من طائرات J-20 المنتشرة ليست كافية. تمتلك الصين حوالي 40 طائرة من طراز J-20. يمكن القول إن هذا العدد الصغير من طائرات J-20 أقل فاعلية من قوة H-6.
فطائرتان من طراز J-20 تحلقان معًا ربما لا تستطيعان أن تنفذا أكثر من دورية واحدة كل يومين. وبمضاعفة J-20 إلى أربع طائرات ، فقد تنفذ طائرتين مهمة واحدة يوميا” ، حسبما قاله ديفيد أكس ، كاتب ومراسل عسكري أمريكي.
مع نشر هذه الطائرات المقاتلة الشبحية على طول LAC ، يعتقد المحللون أن هذه الخطوة قد تشير إلى عمليات نشر مستقبلية لمجموعة متنوعة من الطائرات المقاتلة.
يمكن أن تؤثر الارتفاعات العالية على LAC مع الطقس القاسي على أداء هذه الطائرات. وفقًا لـ أكس ، قيل إن طائرات J-16 الصينية التي تطير بشكل روتيني من القواعد الغربية تحمل فقط عددًا قليلاً من صواريخ جو-جو الصغيرة ويجب أن تحصل على مكابح قرصية جديدة بعد كل مهمة.
