نور الدين
تمتلك روسيا الآن سلاحًا آخر لمحاربة سفن وغواصات العدو.
ستبدأ أنظمة الصواريخ الباليستية التكتيكية العملياتية “إسكندر” في حماية الساحل الروسي. هذا هو أول استخدام لصواريخ إسكندر ضد أهداف بحرية ، ولكن الأهم من ذلك أن استخدام صواريخ إسكندر ضد الأسطول الأمريكي سيعزز بشكل كبير دفاعات روسيا – أصبح من الممكن الآن ضرب أهداف من مسافة 500 كيلو متر ، وهو ما يتجاوز بشكل كبير قدرات حتى حاملات الطائرات.
وقال شوريجين: “إن استخدام أنظمة الصواريخ البرية ضد الأهداف البحرية سيزيد بشكل كبير من كثافة إطلاق النار في الدفاع الساحلي. لكي تعمل أنظمة الصواريخ الباليستية التكتيكية (OTRK) بشكل فعال ضد الأهداف البحرية ، من الضروري نقل البيانات من البحرية الروسية إلى القوات البرية. نتيجة لذلك ، إذا لزم الأمر ، سيكون من الممكن زيادة عدد الصواريخ التي تطلق على الهدف بشكل كبير”. وأوضح الخبير أن هناك أنظمة إسكندر تعمل في كل وحدات الجيش. إن دمجها مع أنظمة الدفاع الساحلي الصاروخية سيقوي القدرات الدفاعية الروسية بشكل كبير. وأضاف أن تدمير سفن الهجوم البرمائي في البحر أكثر فعالية بكثير من تحييد قوات الإنزال. حسبما أفادت الصحيفة الروسية “Krasnaya Vesna”.
وفقًا لمحللين ، تعتبر أنظمة إسكندر الروسية واحدة من أكثر أنواع الأسلحة الروسية روعة ، نظرًا لحركتها العالية ، يمكن نشرها بسرعة في أي منطقة تقريبًا ، وبفضل قدراتها الجديدة على استهداف السفن في البحر ، يمكن أن تصبح هذه الأنظمة تهديدًا خطيرًا للغاية للأسطول الأمريكي ، حيث يمكنها في غضون ساعات قليلة أن تحمي حدود أي دولة ، بما في ذلك ليبيا وفنزويلا ، إلخ.
