حدّر مجلس الشيوخ الامريكى المملكة العربية السعودية من تبعات شراء الاسلحة و المعدات العسكرية من الصين وروسيا ، وأشار الى أن إقدام الرياض على عقد مثل هذه الصّفقات سيضر بعلاقتها مع واشنطن.
هذا التحذير جاء فى مشروع القرار الذى تبناه مجلس الشيوخ يوم امس الخميس حيث ركز على تحميل ولى العهد السعودى ، الامير محمد بن سلمان ، المسئولية عن مقتل الصحفى ، جمال خاشقجى.
و جاء فى نص هذه الوثيقة ” يُحذر هذا القرار من انّ رفع حجم مبيعات المملكة العربية السعودية للمعدّات العسكرية من الاتحاد الروسى و جمهورية الصين الشعبية يتحدى وحدة و صرامة العلاقات طويلة الامد فى مجال التّعاون العسكرى بين الولايات المتحده و السعودية.”
و شدد مجلس الشيوخ على انّ مثل هذه المبيعات “قد تحمل مخاطر ملموسة بالنسبة للامن القومى فى كلا البلدين و اقتصادهما.”
يذكر أن السعودية سبق وأن ابدت عدة مرات رغبتها فى اقتناء اسلحة روسية خاصة منظومات الدفاع الجوى الصاروخية من طراز “إس 400″، و ذلك على الرغم من المعارضة الشّديدة من قبل الولايات المتحدة التى اكّدت بشكل متكرر سعيها لمنع شراء حلفائها معدات عسكرية من روسيا عبر فرض العقوبات.