يدخل المزيد من المحاربين الآليين robot warriors في ترسانة الجيش الصيني ، وتتجلى أحدث الإضافات في نموذج صغير مجهز بمدفع رشاش وروبوت ملقم الصواريخ يشبه الرافعة ، وقال الخبراء يوم الثلاثاء إن الروبوتات ستحرر الجنود البشر من الأعمال الجسدية الثقيلة والخطر غير الضروري.
قالت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي في موقع “سينا ويبو Sina Weibo” يوم الاثنين إن جيش التحرير الشعبي الصيني يمتلك روبوتاً آلياً أرضياً صغيرًا ، الذي يمكنه اجتياز التضاريس المعقدة ، ومراقبة حالات المعركة بدقة وتوفير قوة نيران شرسة.
يشبه الروبوت الذي يصل ارتفاعه إلى الفخذ مركبة هجومية صغيرة. وهو مجنزر مشابه للدبابات ، مما يسمح له بالتكيف مع التضاريس المعقدة في القتال الميداني المفتوح ، والتحرك بسرعة وصعود السلالم.
وقال التقرير إن الروبوت المجهز بمدفع رشاش ومعدات للمراقبة والكشف بما في ذلك أجهزة الرؤية الليلية يمكن أن يحل محل جندي بشري في مهام استطلاع خطيرة. وأظهرت نتائج التداريب على الرماية أن الروبوت يتمتع بدقة مقبولة ، ولا يزال استخدام الأسلحة يتطلب سيطرة بشرية.
وقالت CCTV إن المحاربين الآليين الجدد الذين ينضمون إلى الجيش الصيني أصبحوا هم القاعدة بشكل تدريجي.
وأفادت قناة CCTV يوم الأحد أن القوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي PLA Rocket Force تتسلم روبوتًا كبيرًا شبيهًا بالرافعة يمكن استخدامه في رفع وتلقيم الصواريخ على قاذفات الصواريخ ، مما يتيح إطلاق المزيد من الصواريخ من نفس قاذفة الصواريخ في فترات قصيرة.
وذكرت CCTV أن الرافعة التقليدية أقل ثباتًا وتتطلب مساعدة بشرية عند تلقيم الصواريخ ، لكن الروبوت يحل هذه المشكلة.
وقال خبير عسكري طلب عدم الكشف عن هويته لصحيفة “جلوبال تايمز” يوم الثلاثاء إن الأنظمة غير المأهولة ستحرر الجنود البشر تدريجيًا من العمل البدني الثقيل والخطر الشديد وستسمح لهم بالتركيز على اتخاذ قرارات قتالية وتنفيذ حركات فنية وتكتيكية.
وقال الخبير إن الروبوتات القتالية قد تجذب المزيد من الاهتمام العام ، ولكن دعم الروبوتات مثل تلك التي تستخدمها قوة الصواريخ مهمة أيضًا للقدرة القتالية الشاملة للجيش.