قال موقع مراسلون السوري أن خبراء عسكريين روس يعتقدون بأن الجيش السوري بدأ تطوير منظومات الدفاع الجوي الصاروخية من طراز “إس-200” لاستخدامها في أغراض أخرى ، وذلك بعد تسلم سوريا منظومات الدفاع الجوي إس 300 الحديثة من روسيا.
ووفق المعلومات التى نقلها موقع سبوتنيك الروسى ، فإن الجيش السورى يستعدّ لإستخدام صواريخ “إس 200” من أجل ضرب أهداف العدو الارضية او البحرية.
وتواصل “مراسلون” مع أحد الخبراء العسكريين فى هذا المجال ، و أكد انه يمكن بالفعل استخدام صواريخ “إس 200” لضرب أهداف بحرية لأن رادار المنظومة الذي يعمل على النطاق X-band الخاص لاستهداف الاهداف الجوية ، يمكنه كذلك استهداف الأهداف البحرية.
ووفق مصدر مراسلون ، يمكن إجراء التعديل على رادار المنظومة الصّاروخية ، و ليس على الصاروخ أو رأسه الحربي ، مؤكدا ً أنه بحاجة لتزويده برقائق إلكترونية جديدة لتعزيز قوة إلتقاط إشارة الهدف البحرى و التى من المتحمل أنه تشوبها عوائق كرذاذ البحر وغيرها.
وعلى الرغم من أن نظام الدفاع الجوي إس 200 يعتبر قديما مقارنة بأنظمة الدفاع الجوي الأخرى التى تملكها دول الجوار ، إلا أنه استطاع إسقاط طائرة إف-16 إسرائيلية في 10 شباط / فبراير من العام الجارى 2018.
الجذير بالذكر أن سوريا قد حصلت مؤخراً على صواريخ الدفاع الجوي إس-300 بعدد أربع كتائب وفق صحيفة كومرسانت الروسية ، لتغطي المنشآت المتواجدة على الساحل السورى ، كما ستراقب الحدود السوريه مع اسرائيل ، و كذلك مع الأردن و العراق و لبنان. ويجري خبراء روس تدريبات لضباط الجيش السورى على آليات استخدامها.
ووفق المصدر فإن عدد كتائب المنظومة إس 300 التى سترسل إلى سوريا يمكن أن يرتفع الى 6 او 8 كتائب ، حسب تطورات الاوضاع و ما تقتضيه الضرورة.
المصدر: مراسلون ووكالات