أثار الإستقبال اللبناني لوزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، غضبا شديدا في وسائل الاعلام الغربية بعد ان اظهرت لقطات تليفزيونية وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون يجلس فى غرفة الى جانب مقعد فارغ قبل دخول وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل الى الغرفة.
ووقع الحادث في 15 شباط / فبراير قبل اجتماع تيلرسون مع الرئيس ميشال عون في قصر الرئاسة. ووفقا لتقارير فإن الدبلوماسي الاميركي جلس لوحده لعدة دقائق قبل أن يستقبله نظيره اللبناني.
ونفى مكتب الرئيس اللبنانى اى خروج عن البروتوكول الدبلوماسى مضيفا ان وزير الخارجية وصل قبل دقائق من الموعد المتوقع وبدأ الاجتماع فى الوقت المحدد.
وشنت وسائل إعلام أميركية عاصفة من الانتقادات من بينها، صورة نشرها موقع “ساوث فرونت” والتي تهافتت على نشرها معظم الوكالات الاخبارية العالمية، حيث كتب عليها الموقع بعض التفاصيل مثل حجم الكرسي المعد لاستقبال الضيف الاميركي الى غياب علم الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك غياب الماء من على الطاولة قرب الضيف وتأخر الرئيس اللبناني لمدة 10 دقائق مما جعل الوزير الأميركى يشعر بالوحدة والاكتئاب.