تشتهر أوكرانيا في هذا الفصل من السنة بجمال منظر الضباب وهو يعانق أشهر معالم العاصمة الأوكرانية تمثال الوطن الأم ومن خلفه أبراج كييف. في مكان آخر نرى ضخامة الحشد العسكري الروسي على امتداد الحدود الأوكرانية بالإضافة الى الحدود البيلوروسية الأوكرانية.
فهل سنرى ستائر الدخان الروسية وهي تُغطي السهول الأوكرانية معلنة عن بدء العمليات العسكرية؟
سحب الدخان تنفث في ساحات المعركة للمناطق المراد اجتياحها لكي تخفي القوات المهاجمه نفسها وتصيب القوات المدافعة بالعمى ولايستطيعون إصابة القوات المهاجمة سواء بالأسلحة المدفعية أو بالصواريخ المضادة للدروع لعدم قدرة أجهزة الرؤية وأجهزة الليزر من اختراق سحابة الدخان.
يستخدم الجيش الروسي عربات مختلفة لتشكيل سحب الدخان مثل عربة TDA-2K الشهيرة المحمولة على شاحنة كاماز.
تستطيع هذه العربة توليد سحابة دخان كثيفة بطول 1 كيلومتر مع إستمرار العمل لمدة 10 ساعات مما يمكن يحجب رؤية الطرف الاخر وعدم معرفته بما يحصل. يستخدم الطاقم المشغل لهذا السلاح لباس خاص يحمي بالحرب الكيميائية لكي يحمي نفسه من مادة الأيروسول.
بالإضافة إلى عربة TMC 65 التي تستخدم محرك الميغ 15 الشهيرة وهي عربة فعالة جدًا.
هذا بالإضافة إلى استخدام الدبابات والعربات القتالية لنفث الديزل على المانيفول الخاص بها لتوليد ستارة دخانية توفر الحماية لها وللجنود حولها.
السؤال المطروح حاليا هل ستشهد العاصمة كييف سحبها الموسمية الجميلة أم أنها ستشهد سحب روسيا المخيفة؟