جدَّد مبعوث الخارجية الأمريكية إلى شمال إفريقيا والشرق الاوسط ، جوي هود ، على الاتفاقية العسكرية التي وقعت في عهد ترامب بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والتي تمتد إلى 10 سنوات حيث تشمل أيضًا عقود تسليحية وصفقات هامة.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحفي عقده في الرباط اليوم: “لا تغيير في الموقف الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء” ، مُجدد التأكيد على خارطة الطريق العسكرية التي تم توقيعها في عهد ترامب مع المغرب والتي تهم التعاون العسكري وصفقات الأسلحة.
تصريحات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشراكة المغربية الأمريكية أصبحت شراكة استراتيجية بين الدولتين وليس فقط شراكة مع حزب أمريكي معين.
صفقة إف-15 قادمة ؟
وكانت صحيفة ديفانسا defensa الإسبانية قد أوردت أن المغرب يبدي اهتمامًا كبيرًا بمقاتلة التفوق الجوي الأمريكية إف-15 على الرغم من تواجد عرض مغري من فرنسا لشراء مقاتلات رافال.
يذكر أن الصحيفة الإسبانية هي التي سربت تفاصيل تعاقد المغرب على منظومة الدفاع الجوي الأمريكية بعيدة المدى من طراز “باتريوت”.
إف-15 هي طائرة مقاتلة صممت خصيصًا لأداء مهام التفوق الجوي ، وهي واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين.
تمّ تصنيع أكثر من 1،100 نموذج منها حتى العام 2008 ، وصُممت كى تكسب تفوق جوى فوق أرض المعركة للقوات الجوية الأمريكية.
قامت الولايات المتحدة بتطوير الطائرة إلى النسخة الأكثر تقدمًا F-15EX.
تم تصدير الإف-15 إلى دول حليفة لأمريكا من بينها إسرائيل والسعودية. وأهم ما يميزها أنها طائرات بعيدة المدى ويمكنها الوصول إلى عمق أراضى العدو و ضرب أهداف استراتيجية خلف خطوطه، وقد ظهر هذا بحرب الخليج حينما نجحت طائرات الإف-15 السعودية في إسقاط طائرتي ميراج عراقيتان كما نجحت في إسقاط طائرتين إف-4 فانتوم إيرانيتين أثناء الحرب العراقية الإيرانية فوق الخليج العربى بعد أن حاولتا اختراق المجال الجوى السعودى.