كشفت وسائل المراقبة الفضائية الروسية (الأقمار الإصطناعية) التي كانت تراقب المناورات العسكرية في أراضي والبحار التركية أثناء اختبار S-400 في المناورات التي أعلنت عنها تركيا على أن تركيا من بين تلك المناروات أجرت تجربة صاروخية سرية لمنظومة سلاحها الجديد GEZGIN وهو صاروخ هجومي يعادل الصاروخ توماهوك tomahawk الأمريكي والكاليبر kaliber الروسي الذي يستخدم سلسلة محركات AI-35 المطورة من عائلة AI-305 المصنعة في أوكرانيا.
اختبار الصاروخ جاء من خلال تجربتين:
الأولى من خلال الغواصات تايب 214 التي إجريت في البحر الأسود أطلق من تحت سطح البحار من خلال الغوصة والذي تم رصده والمسافة التي قطعها البالغة مافوق 1400كم بنسخته الأولى.
الثانية من خلال الفرطاقة البحرية حيث أن بدأت وكالات دولية وعالمية تراقب أنشطة الصناعات الدفاعية التركية وتتخوف من نتائجها خصوصا” بالنسبة للمشاريع البحرية وأنواع تلك المشاريع الطموحة لعائلة الصاروخ GEZGIN
وأيضا بالنسبة لحاملة الطائرات التركية والصواريخ الجوالة نوع SOM وعائلته الكبيرة الذي يطلق من خلال المقاتلات الجوية.
الإستخبارات الروسية وضعت جل وقتها لمتابعة الأنشطة التركية في المشاريع والنسخ التطويرية لصاروخ غزغن GEZGIN والتي أرسلت تلك التقارير للبنتاغون الأمريكي تعلمه عن خطورة إمتلاك تركيا لهذه التقنية بمصنف تحت إسم (عائلة الصواريخ الجديدة مع هذا العجز).
التقارير التي سربت لروسيا من قبل اليونان على أنه سيتم تطوير GEZGIN ليس كصواريخ جوال من البر ولكن سيتم إطلاقه من سفن وأيضا” من الغواصات كما أن يمكن إطلاقه من الأرض مما يعزز قوة المضاعفة للجيش التركي وجاءت تلك التقارير من خلال قائمة الصواريخ المزمع بناؤها كما يلي:
الصواريخ المصمم إطلاقها من البحرية:
Gezgin D Block 1 500 km
Gezgin D Block 2 800 km
Gezgin D Block 3 1000 km
Gezgin D Block 4 1500 km
Gezgin D Block 5 2500 km
الصواريخ المصمم إطلاقها من البر:
Gezgin K Block 1 800 km
Gezgin K Block 2 1000 km
Gezgin K Block 3 1500 km
Gezgin K Block 4 2500 km
Gezgin K Block 5 3000 km
خطورة الصناعات العسكرية التركية
إن مشروع الصواريخ الجولة Gezgin التي ستمتلكها تركيا ستستطيع من خلاله ضرب الأهداف البعيدة حيث يمكن استخدامها من خلال السفن والغواصات التي لاتمتلك أفق لحدود تجولها حول البحار والمحيطات العالمية.
كما أن تركيا تواصل بالفعل بناء منظومة أسلحتها الاستراتيجية بالنسبة لـ Gezgin إلى مديات أكثر من 2500 كم وهذا يشكل خطر حقيقي للدول الإقليمية والمنطقة ولأمن إسرائيل وهي تسير بمشاريعها المختلفة عن المشاريع التي لم تعلنها وإن نوع الصاروخ GEZGIN سيتفوق على التوماهوك الأمريكي الذي يصل إلى 1500 كم فقط (بالنسبة للمشاريع العسكرية الأمريكية التي لم تطور منظومة التوماهوك منذ 25 سنة) بسبب اقتصادها المترهل.
أما بالنسبة للكاليبر الروسي الذي يقطع أيضًا مسافة 1500 كم لم تخصص الدفاع الروسية ميزانية لتطويره
مما اضطر الإدارة الأمريكية لفرض عقوبات على المشاريع العسكرية التركية الطموحة.