أفادت مصادر من أذربيجان نجاح الجيش الأذري من الدخول إلى مدينة ميتاغيس الأرمنية.
وقال الرئيس الأذري إلهام علييف في حسابه الخاص على موقع تويتر: “رفع الجيش الأذربيجاني اليوم العلم الأذربيجاني في ميتاغيس. ميتاغيس لنا. قرة باغ هي أذربيجان!”
Bu gün #Azərbaycan ordusu #Madagizdə Azərbaycan bayrağını qaldırdı. Madagiz bizimdir. #Qarabağ Azərbaycandır!
— İlham Əliyev (@azpresident) October 3, 2020
من جهته ، دعا رئيس وزراء الأرميني أرمينيا باشينيان ، الذي فقد أعصابه بينما كان ينادي الشعب ، كل الشعب الأرمني للتوجه إلى الجبهة والقتال.
#Azerbaycan
🔴 Halka sesleniş sırasında kendini kaybeden Ermenistan Başbakanı Paşiyan, tüm Ermeni halkını cepheye gitmeye ve savaşmaya çağırdı. pic.twitter.com/yQ2u1iyjpU— TSKMap.net (@TSKMap) October 3, 2020
وقال خبير عسكري أن الجيش الأذري يعاني من قصور واضح في مستوى الاستطلاع بالرغم من السيطرة الجوية باستخدام الدرونات ، حيث وقع الكثير من الجنود الأذرين في كثير من الكمائن منها كمائن الرشاشات وكمائن المدفعيه وكمائن مضادات الدروع مما انعكس على مستوى تقدم الجيش وكذلك ضعف في تغطية أي تقدم بالدرونات والدعم المدفعي سريع الرد المصحوب بأجهزة تحديد أماكن مرابض المدفعية المهاجمة.
وأضاف أن استراتيجة الهجوم والخطة العامة تعاني من قصور كبير وعدم الاستفادة من التفوق العددي وعدم وجود رأس حربة فعال وهذا سوف يزيد أمد التحرير ويرفع الفاتورة البشرية والمادية.
وتابع قائلا: “المفروض استخدام أسلوب الكماشة برئسي حربة مدعومة بعمليات دعم ناري ومدفعي ضمن تغطية جوية كثيفة لتلتقي بعد عزل أكبر مساحة من الإقليم المحتل مع اشغال باقي الحدود بمناوشات تشتيت وجس نبض لتفتيت كثافة العدو النارية على طول الجبهة واستغلال أي منطاق رخوة لتكون رأس حربة ثالث ورابع إذا وجد في هجوم كثيف وسريع بتغطية نيرانية ضخمة حسب تضاريس المنطقة ودفاعات العدو عوضًا عن الالتحام بجميع دفاعات العدو التي يجهز بها من 30 سنة على طول الجبهة ، يكفي فتح ثغرات محدودة فيه وعزله متروكا للاستطلاع والمدفعية تتعامل معه في وضعية حصار”.