قامت مقاتلات تابعة للجيش الوطنى الليبى بغارات جوية على مواقع قوات حكومة الوفاق والجيش التركى فى قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا ، تم على إثرها تدمير 3 أنظمة دفاع جوي صاروخية مضادة للطّائرات مُتوسطة المدى من طراز “هوك MIM-23 Hawk”، حيث وقفت منظومة التشويش الإلكتروني “كورال” التركية الصنع عاجزة أمامها.
ووفقا للمصادر فإن طائرات مقاتلة “ميغ-29 ” و“ميراج-2000” تابعة للجيش الوطنى الليبى ، والتي يستخدمها في محارية الجيش التركى وقوات حكومة الوفاق الوطنى المدعومة من قبل تركيا ، تمكّنت بسهولة تامة من تدمير أنظمة الدفاع الجوي التركية.
وقالت المصادر، أن منظومة الحرب الإلكترونية “كورال” التي تستخدمها قوات الجيش التركي في قاعدة الوطية الجوية في ليبيا كانت غير قادرةٍ على التّعامل مع تأثير وفعالية هذه الطائرات المقاتلة ولم بإمكانها أن تصمد أمامها، و قد باتت فى وضع السُّخرية.
ويبدوا أن المعلومات المتداولة حول هوية الطائرات التي نفذت الغارة الجوية على قاعدة الوطية الجوية اللّيبية فى مطلع شهر يوليو / تموز مشكوك بها إلى حد ما. حيث تم الإبلاغ في البداية أن الهجوم نفذته مقاتلات الميغ-29 و تمكنت من تدمير الأنظمة التركية، وتداولت مصادر أخرى أن مقاتلات “ميراج-2000” هي التي نفذت الهجوم الجوي. فيما أكدت عدة مصادر أن الغارة كانت بواسطة مقاتلات رافال الحديثة.
ولفت محللون إلى أن وجود طائرة “ميراج-2000” الفرنسية الصنع قد يشير أيضاً إلى مشاركة سلاح الجو الإماراتى فى الغرة الجوية، ووفقا لهم فإنها ليست المرة الأولى التى تدعم فيها دولة الامارات العربية المتحدة قوات الجيش الوطنى الليبى الذي يقوده المشير خليفة حفتر فى ليبيا.