اتهمت السلطات الإثيوبية أياد خارجية تهدف إلى تعطيل السد النهضة الكبير.
وتأتي هذه التصريحات عقب احتجاجات ضخمة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على خلفية مقتل الفنان والسجين السياسي السابق هاشاول هونديسا ذو 43 عاماً من قومية الأورومو التي ينحدر منها رئيس الوزراء آبي أحمد.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أن مقتل الفنان والسجين السياسي السابق هاشاول هونديسا تم بتمويل خارجي بهدف تعطيل مشروع سد النهضة.
وكانت الخارجية الاثيوبية قد أعلنت أن البلاد لن تنتظر موافقة اي جهة لتنفيذ بناء وملء وتشغيل السد. وقالت بأن وسائل الإعلام قد أخرجت اتفاق الدول الثلاث بشأن سد النهضة الذي ترأسه الإتحاد الإفريقي عن سياقه الحقيقي.
من جهتها ، أبلغت مصر الأمم المتحدة بأنها تواجه تهديدًا وجوديًا من السد الكهرمائي على النيل الأزرق الذي تخطط إثيوبيا لبدء ملئه في الأسابيع المقبلة.
وحذر وزير الخارجية المصري سامح شكري في اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين من الصراع العسكري إذا فشلت الأمم المتحدة في التدخل.
وحث المجلس على تبني قرار يمنح نفوذا دوليا لجهود حل النزاع حول سد إثيوبيا الذي قال إن ملئه يعرض للخطر حياة 150 مليون مصري وسوداني.
ويمكن لملء السد دون اتفاق أن يؤدي إلى مواجهة حاسمة. وألمحت كل من مصر وإثيوبيا إلى اتخاذ خطوات عسكرية لحماية مصالحهما ، ويخشى الخبراء أن يؤدي انهيار المحادثات إلى صراع مفتوح.
وعلى الرغم من أن إثيوبيا قد ألمحت مرارًا بالحرب ، وفقًا للمعلومات العسكرية الموثقة ، هناك فجوة كبيرة بين قدرات كل من الجيشين المصري والإثيوبي.