نور الدين
موقع الدفاع العربي 5 أبريل 2024: أعادت روسيا بناء جيشها بعد أن تكبدت خسائر فادحة خلال غزوها لأوكرانيا، بحسب مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
وقال نائب وزير الخارجية كيرت كامبل في حدث استضافه مركز الأمن الأمريكي الجديد، حسبما أوردت صحيفة ديفينس نيوز: “لقد قيمنا خلال الأشهر القليلة الماضية أن روسيا تكاد تكون على وشك التعافي العسكري”.
وفي الوقت نفسه، في اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا أواخر الشهر الماضي، قال وزير الدفاع لويد أوستن إن روسيا تكبدت أكثر من 315 ألف ضحية خلال الحرب.
ومع انخفاض المساعدات الأميركية، مما أدى إلى نقص الذخيرة على الجبهة الأوكرانية، أحرزت القوات الروسية تقدماً. ويقول البنتاغون إن ذلك يأتي أيضًا بتكلفة باهظة.
وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا العام، قدر رئيس لجنة الأمن القومي في ليتوانيا أن روسيا ستستغرق ما بين خمس إلى سبع سنوات لإعادة تجميع صفوفها لمواجهة حرب واسعة النطاق.
لكن موسكو زادت إنفاقها الدفاعي منذ عام 2022 إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني في ميزانية 2024. وهذه الزيادة جزء من جهد أكبر يبذله الكرملين لتحريك اقتصاده، وخاصة صناعة الدفاع، إلى ظروف الحرب.
وينبع نجاحها جزئياً من الدعم الذي تقدمه الصين وكوريا الشمالية وإيران. وقال كامبل وغيره من كبار المسؤولين في الإدارة، الذين تحدثوا إلى الصحفيين هذا الأسبوع بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن الصين ساعدت شركاءها على تحمل النكسات الاقتصادية والعسكرية في العامين الماضيين.
