موقع الدفاع العربي 19 مارس 2024: كثفت الطائرات المقاتلة الروسية حملة القصف، حيث أسقطت أكثر من 3500 قنبلة على المواقع الأوكرانية منذ بداية هذا العام، وفقًا لنائب وزير الدفاع الأوكراني، الفريق إيفان هافريليوك.
وقال هافريليوك في مقابلة مع وكالة أنباء أوكرينفورم إن شدة الهجوم الروسي زادت بشكل كبير، مع ارتفاع مذهل في التفجيرات بمقدار ستة عشر ضعفًا مقارنة بالعام السابق.
تستخدم روسيا سلاحاً مدمراً – القنابل الجوية القوية التي دمرت الدفاعات الأوكرانية وأرجحت كفة الميزان على الخطوط الأمامية. ومن خلال تحويل سلاح أساسي من العصر السوفييتي إلى قنبلة منزلقة، أطلقت روسيا العنان لذخيرة قادرة على إحداث حفر يصل عرضها إلى خمسة عشر متراً، وإلحاق أضرار جسيمة بالمواقع الأوكرانية.
وشدد هافريليوك على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمواجهة التفوق الجوي الروسي. وأعرب عن أمله في التسليم الوشيك للطائرات المقاتلة من طراز إف-16، الأمر الذي من شأنه أن يعزز بشكل كبير القدرات الدفاعية لأوكرانيا على الأرض. ومع ذلك، فإن غياب طائرات إف-16 إلى جانب تضاؤل احتياطيات الذخيرة لبعض أنظمة الدفاع يمثل تحديات ملحة.
وأشار هافريليوك إلى أن “هذه العوامل وغيرها تعقد جهود القوات المسلحة الأوكرانية لصد المعتدي”.
على الرغم من هذه التحديات، هناك تفاؤل بشأن القرارات المقبلة بشأن حزم المساعدات العسكرية الحاسمة خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال الدفاعية في صيغة رامشتاين. وسط مشاكل إنتاج الذخيرة عالميًا، قد تستكشف أوكرانيا وحلفائها السبل لضمان الدعم الشامل لقواتها الدفاعية، مع إعطاء الأولوية لأنظمة الدفاع الجوي والطائرات والصواريخ بعيدة المدى والذخيرة من عيار 155 ملم وأنظمة الحرب الإلكترونية الحديثة، من بين المعدات الأساسية الأخرى.