موقع الدفاع العربي 2/27/2024 — في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطوات جديدة لدعم كييف في حربها ضد روسيا.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن إجراءات جديدة لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وقال إنه ليس من المستحيل إرسال قوات برية غربية لتحقيق هدف أوروبا المتمثل في هزيمة موسكو، في وقت لا تزال أوروبا متشككة في استمرار الدعم الأمريكي لكييف.
موقف قاتم لروسيا:
رسم ماكرون صورة قاتمة لروسيا، واصفاً مواقفها بأنها “تتشدد” داخلياً وخارجياً. وشدد على أن “هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا”.
إمكانية التدخل العسكري الغربي:
لم يستبعد ماكرون إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، مؤكداً على أن “كل شيء ممكن” لضمان عدم فوز روسيا بالحرب.
إنشاء تحالف لتوجيه ضربات في العمق:
وأعلن ماكرون عن إنشاء تحالف لتوجيه ضربات في العمق الروسي، وتزويد أوكرانيا بصواريخ وقنابل متوسطة وطويلة المدى.
مشاركة دولية واسعة:
حضر المؤتمر أكثر من 20 من القادة الأوروبيين، بما في ذلك المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس البولندي أندريه دودا. كما شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، وممثلين عن الولايات المتحدة وكندا.
وأقر مسؤولون غربيون بأن روسيا قد تتمكن من تحقيق تفوق عسكري في النزاع عام 2024، مع تزايد احتمالية نفاد الأسلحة والذخيرة لدى الجانب الأوكراني.
مؤشرات على تقدم روسي:
• انسحبت أوكرانيا من منطقة لاستوشكين شرقي البلاد، والتي أعلنت موسكو السيطرة عليها.
• تأخير تسليم نصف المساعدات العسكرية الغربية التي تم التعهد بها لكييف.
• مقتل 31 ألف جندي أوكراني في الحرب ضد روسيا.
مخاوف من انهيار الموقف الأوكراني:
• عبّر مسؤولون غربيون عن قلقهم من تدهور الوضع في ساحة المعركة.
• دعا مسؤول فرنسي إلى عقد اجتماع لمناقشة “انطباع بأن الأمور تنهار” بعد الانتكاسات التي تعرضت لها أوكرانيا.
التحديات التي تواجهها أوكرانيا:
• نقص الأسلحة والذخيرة.
• تأخر تسليم المساعدات العسكرية.
• الخسائر البشرية الفادحة.
الحاجة إلى دعم دولي متزايد:
• التأكيد على أهمية استمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
• ضرورة تسريع تسليم المساعدات لضمان صمودها في وجه الهجوم الروسي.