نور الدين
خصصت السويد ميزانية قدرها 2.2 مليار كرونة سويدية (200 مليون دولار أمريكي) كحزمة دعم عسكري لتقديمها لأوكرانيا. تتضمن حزمة المساعدات هذه التدريب على الطائرات المقاتلة Saab Gripen.
وقالت السويد إن الغزو الروسي لأوكرانيا يخاطر بزيادة التحديات الاقتصادية والإمدادات العالمية الحالية. وجاء في بيان صادر عن ستوكهولم: “ربما نتجه إلى فترة ستصبح فيها الجغرافيا السياسية جزءًا روتينيًا من مجلس الإدارة”.
حزمة الدعم العسكري الأخيرة هذه هي حزمة الدعم الرابعة عشرة التي تصدرها السويد. وتشمل حزمة المساعدات قذائف مدفعية عيار 155 ملم، مصممة لتكملة أنظمة المدفعية الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من قطع الغيار والذخيرة للمركبة القتالية CV90 لتعزيز القدرات المدرعة الأوكرانية.
هناك أيضًا معدات مشاة تشمل الدروع الواقية للبدن وبنادق هجومية ومركبات لجميع التضاريس ونقالات ومناظير للرؤية الليلية ومعدات شتوية.
ثم معدات الاتصالات الفضائية الصوتية والمرئية والبيانات لتلبية احتياجات الاتصالات لمسافات طويلة، وغيرها من المعدات العسكرية المتقدمة.
الطائرة المقاتلة Saab Gripen
فيما يتعلق بالمساعدة على التدرب على الطائرة المقاتلة Saab Gripen، كلفت الحكومة السويدية سابقًا القوات الجوية السويدية بإجراء تحليل للتكامل المحتمل لهذه الطائرة المقاتلة للقوات الأوكرانية.
وتعتمد هذه الخطوة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، حيث لا تزال السويد تنتظر موافقة عدة دول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي للتصديق عليها.
تم تطوير الطائرة المقاتلة Gripen C/D من قبل شركة Saab السويدية. هذه الطائرة قادرة على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك مهام جو-جو، وجو-أرض، ومهام الاستطلاع.
قامت روسيا بغزو أوكرانيا في فبراير 2022. وحتى الآن لا تزال الحرب بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية مستمرة.
