نور الدين
وعد الشركاء الغربيون أوكرانيا بالحصول على العشرات من الطائرات المقاتلة من طراز F-16 Fighting Falcon. ودعمت الولايات المتحدة هذه الخطوة وقدمت تسهيلات للتدريب الأساسي للطيارين الأوكرانيين على قيادة الطائرة المقاتلة من الجيل الرابع.
وبحسب ما ورد وصل عدد من الطيارين الأوكرانيين إلى الولايات المتحدة لتلقي التدريب الأولي على اللغة الإنجليزية. والسؤال الذي يطرح نفسه هو مدى سرعة تمكن هؤلاء الطيارين الأوكرانيين من إتقان الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن التدريب على اللغة الإنجليزية تم في قاعدة لاكلاند الجوية في تكساس.
وفي أغسطس/آب، قدرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف ستحصل على طائرات مقاتلة من طراز إف-16 خلال الأشهر الستة أو السبعة المقبلة.
هولندا والدنمارك هما البلدان اللذان أكدا أنهما سينقلان طائرات إف-16 إلى أوكرانيا في أوائل عام 2023.
ومع ذلك، قال قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا، الجنرال جيمس بي. هيكر، إن إرسال عشرات الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع لن يكون الحل الأفضل لأمريكا.
كما حذر الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي كييف من أن الطائرة إف-16 لن تغير قواعد اللعبة وليس “سلاح معجزة” من شأنه أن يغير ميزان القوى في ساحة المعركة الأوكرانية.
وقال محلل سابق في البنتاغون، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك: “لا نتذكر كيف كانت إدارة القتال البري قبل 30 عامًا – وما يحدث في أوكرانيا يشبه ساحات القتال في الحرب العالمية الأولى أكثر من أي شيء آخر”.
طائرة F-16 هي طائرة مقاتلة أمريكية خفيفة الوزن ومتعددة المهام. تم تصميمها في السبعينيات من القرن الماضي كطائرة هجومية سريعة ومناورة، وتطورت لتصبح طائرة قادرة على العمل في جميع الظروف الجوية والهجوم على الأهداف الأرضية والبحرية. تم تصديرها للعديد من الدول حول العالم، وشاركت في العديد من النزاعات والحروب.
